🔥Telegram İfşa

لنُصلِّ معًا لكي لا يحل استخدام التقنيات الحديثة محل العلاقات الإنسانية، ويحترم كرامة الأشخاص ويساعد في مواجهة أزمات عصرنا.

إنّ نظرة يسوع ليست نظرة عتاب، بل نظرة رحمة. إنها تلك الرحمة التي نجد أحيانًا صعوبة في قبولها، خصوصًا عندما يغفر الله للذين في رأينا لا يستحقون ذلك. vatican.va/content/france…

أيها الأطباء والممرضون والعاملون في مجال الصحة الأعزاء، بينما تهتمون بالمرضى، يمنحكم الرب الفرصة لتجددوا حياتكم باستمرار من خلال تغذيتها بالامتنان والرحمة والرجاء.

أيها الإخوة والأخوات المرضى الأعزاء، أشارككم الكثير في هذه اللحظة من حياتي: خبرة المرض، الشعور بالضعف، الاعتماد على الآخرين في أمور كثيرة، الحاجة إلى الدعم.

بإمكان غرفة المستشفى وسرير المرض أن يكونا مكانا نسمع فيه صوت الرب الذي يقول لنا أيضا "هاءَنَذا آتي بالجَديد، ولقَد نَبَتَ الآنَ أفَلا تَعرِفونَه؟" (أشعيا ٤٣، ١٩). هكذا نجدد الإيمان ونقوّيه.

يحدثنا إنجيل اليوم (يوحنا: ٨، ١ـ١١) عن المرأة التي أُخذت في زِنى. وبينما يريد الكتبة والفريسيون رجمها يعيد يسوع إلى هذه المرأة الجمال المفقود ويكتب لها قصة جديدة.

فلنُصلين من أجل السلام، في أوكرانيا المتألمة، في الشرق الأوسط كله، في السودان وجنوب السودان، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في ميانمار التي تواجه أيضا اختبار الزلزال، وفي هايتي حيث يستشري العنف الذي أسفر قبل بضعة أيام عن مقتل راهبتين.

ماذا يرى يسوع عندما ينظر إلى داخلنا ويحبّنا رغم تشتتنا وخطايانا؟ إنّه يرى ضعفنا، ويرى أيضًا رغبتنا في أن يحبّنا الجميع كما نحن. vatican.va/content/france…

لقد تبعنا يسوع اليوم، أولًا في موكب مفعم بالفرح، ومن ثم على درب الألم، ودشنّا أسبوع الآلام الذي يُعدّنا للاحتفال بآلام الرب وموته وقيامته.

عندما نرى جموع الرجال والنساء الذين تطرحهم الكراهية والعنف على درب الجلجلة، لنتذكر أن الله قد حوّل هذا الدرب إلى مكان للفداء، لأنه سلكه هو بنفسه، وبذل حياته من أجلنا. كم من "قيروانيّ" اليوم يحملون صليب المسيح!

إنَّ آلام يسوع تصبح شفقة عندما نمدّ يد العون لمن لم يعد يقوى على المضي قدمًا، وعندما نُنهض الذي سقط، وعندما نعانق اليائس.

أشكركم كثيرًا على صلواتكم. وأنا أيضًا أصلّي من أجلكم، وأطلب منكم أن توكلوا معي إلى الرب جميع المتألمين، لا سيما المتضررين من الحروب والفقر والكوارث الطبيعية.

يريد الإنجيل أن يقدم لنا رسالة رجاء، لأنه يقول لنا أنه أينما ضللنا، ومهما كانت طريقة ضللنا، فإن الله يأتي دائمًا لكي يبحث عنا! vatican.va/content/france…

هناك، مخاوف كثيرة تسكننا، وتحيط بنا أشكال ظلم هائلة، لكنّ عالمًا جديدًا قد بدأ بالولادة. إنَّ الله أحب العالم حتى إنه جاد بابنه يسوع. هو الذي يَمسح جراحنا، ويجفف دموعنا. vatican.va/content/france…

إنَّ المسيح قد انتصر على الخطيئة، وحطّم الموت، لكنّ قوّة قيامته لا تزال تتحقّق في مجرى حياتنا الأرضيّة. وهذا التحقّق، كبرعم نور صغير، قد أُوكِلَ إلينا، لكي نحرسه وننميه.

أيّها الإخوة والأخوات، هذه هي الدعوة التي ينبغي علينا، لاسيما في سنة اليوبيل، أن نصغي إليها بعمق: لنجعل رجاء القيامة يزهر في حياتنا وفي العالم! vatican.va/content/france…

أيها الإخوة والأخوات، في دهشة الإيمان الفصحي، إذ نحمل في قلوبنا كل رجاء بالسلام والتحرر، يمكننا أن نقول: معك، يا رب، كل شيء جديد. معك، كل شيء يبدأ من جديد.

في آلام يسوع وموته، أخذ الله على عاتقه كل الشرِّ في العالم، وغلبه برحمته اللامتناهية: اقتلع الكبرياء الشيطاني الذي يسمِّم قلب الإنسان، ويزرع العنف والفساد في كل مكان.

أودّ أن نستعيد الرجاء في أن السلام ممكن! من القبر المقدّس، كنيسة القيامة، حيث يحتفل هذا العام الكاثوليك والأرثوذكس بعيد الفصح في اليوم نفسه، ليُشعّ نور السلام على الأرض المقدّسة كلها وعلى العالم أجمع.

المسيح قام! في هذا الإعلان يكمن معنى وجودنا كلّه، الذي لم يُخلق للموت، بل للحياة. vatican.va/content/france…