لا يَحْرِقُ القَلْبَ إِلَّا نِيرَانُ هُمُومِهِ.

وحيداً تُلاقيني اللّيالي بثقلها غريبٌ فلا اُنس يواسِي غُربتي

“يُعذِّبُني الصمتُ في زمنٍ صامتٍ ويقتلُني الجرحُ الذي لا يُداوى”

“أحيانًا، تظلّ الجراحُ أعمقَ مما تظنُّ، لكنّها تجعلُ القلبَ أكثرَ نبضًا.”

“أيا قلبُ، صبراً على ما قد جرى فكم من دمعةٍ على فمٍ حنَّاها الأسى”

“دمعي غرقُهُ في عيونِ الليلِ وألمي فجرٌ لا يراهُ الفجرُ ألمٌ يحفرُ في القلبِ جرحًا عميقًا يختفي فيهِ الفرحُ والسُرُرُ”

“قلبي يمزقه الأسى فلا نجاة والدمعُ في عينيَّ بحرٌ غريقُ يا ليتَ لي في العمرِ لحظةَ فرحٍ تزيلُ عن روحي الجراحَ العميقُ”

“لماذا يُغتالُ الفرحُ في لحظةٍ؟ ويظلُّ القلبُ يدفعُ ثمنَ الحلمِ الضائعِ؟”

“سأحفظُ ما بيني وبينك في الهوى ولو أنّني تحتَ التّرابِ رَميمُ فكلُّ ضَلالٍ في هواك هدايةٌ وكلُّ شقاءٍ في رضاك نعيمُ”

اينَ يَقع الغِياب، الذي رَحَلَ أليهِ الجَميع؟

إني رأيتك قد مَلَلتَ مُوَدَّتي فعلمتُ أنَّ دَوَاءَك الهِجْرَانُ العباس بن الأحنف.

وَعُدْتُ مِنَ الْمَعَارِكِ لَسْتُ أَدْرِي عَلَامَ أَضَعْتُ عُمْرِي فِي النِّزَالِ! — غازي القصيبي

ما العيدُ إلّا رَبيعٌ أنتِ زَهرَتُهُ وَأنتِ فيهِ النَّسيمُ النَّهرُ وَالشَّجَرُ ما العيدُ إلّا سَماءٌ أنتِ رَحمَتُها وَأنتِ فيهِ الهِلالُ، الغَيمُ وَالمَطَرُ أُحِبُّ عيدي لِأَنّي فيكَ أُبصِرُهُ وَأَنتَ أَجمَلُ ما يَرنُو لَهُ البَصَرُ

رجعتُ، وفي قلبي اشتعالُ المواجعِ كأنّيَ نارُ البينِ عادتْ بمَرجِعِ سَقَتني الليالي كأسَ بعدٍ مُريرةٍ فعدتُ وفي عينيّ طيفُ المَدمَعِ

تساقطت أيامٌ، فغابت معانيها وظلّ الفؤادُ على دربٍ يجهلُ كيف السبيلُ إلى قلوبٍ تاهتْ لكنّها تعودُ، إن شاءَ لها الأملُ

على دربِ الأملِ، يسيرُ القلبُ وحيدًا وتنسجُ الأيامُ أملًا من وراءِ الحلمِ تظلُّ الهمساتُ تروي قصصًا في صمتٍ ويزيد الحلم حزناً عن واقعي. - @phjlosopher

تلاقَينا وما بينَ الضّلوعِ حكايةٌ، سَكَنتْ، ولم تَحكِ الجراحُ لسانَها. عَناقٌ.. كأنّ الوقتَ عادَ بِكُلهِ، وعادَتْ بنا الأرواحُ حيثُ أمانَها. أتى صامتًا، تمشي إليهِ كأنّها، أضاعتْ بهِ قلبًا، وجاءَ مكانَها.

يَا مَنْ يَرَانِي عَلَى ذَنْبِي فَيُمْهِلُنِي جُدْ لِي بِعَفْوِكَ إِنَّ الذَّنْبَ أَشْقَانِي