__ بقدر ما يكون الشيء كاملاً، بقدر ما تكون الحاجة إلى التكلم عنه قليلة ..

بعد ايام العيد واضطراب مابين قل النوم والأرق، يحتاج الواحد لحمام مغربي و مساج يعطيه ريلاكس للجسم و النفسية قبل تبدأ ايام الدوام ..

رحت لشقراء لحضور حفلة خالد عبدالرحمن، وصلت الظهر ولا لقيت اي شقق متاحة، قررت اتغدى واريح لي بمسجد اصلي واغفى لي شوي .. الاجواء جميلة ومنتظر ليلة خالدية بإمتياز ..

هناك معلومات بالغة الخصوصية، يحدث أن نرفع عنها السريّة بشكل غريب، في أحاديث عابرة مع غرباء، جمعتنا بهم صدفة الانتظار ..

إن لم تكن حنوناً في الخطأ ما فائدة حنانك والدنيا صحيحة، وإن لم تراعي في الحزن ما فائدة مُراعاتك والآخر سعيد، إن لم تتفهم ثورات الغضب والعتاب والغيرة فما فائدة فهمك للتجاوز والعالم هادئ وساكن، الإنسان أكثر ما يحتاجه إنساناً يكون كفء في أوقاته الصعبة، أما في الرخاء الكل يصبح كفؤاً.

خلق مسافة بينك وبين نفسك، ورصدها من بعيد، وكأنّك تنظر إلى شخص آخر، هو الشيء الوحيد الذي يُتيح لكَ أن تفهمها ابتداءً، وأن ترأف بها، وأن تُخلّصها مماً تورّطت فيه، ومماً علق بها من وَحل المَسير، ومن شوائب العِشرة ومن بؤس التجارب ..

ألا تراني أدخّن، الإنسانُ الذي يُدخّن يعني أنه يتحدثُ مع شخصٍ ما في ذهنه ..

أتوقف لبرهة، فيتمَدد ظلّي على الأرض، مُتعباً ربما، أكثر مني ..

إن كان لا يجمع شتاتك، لا تدعه يُشتتك، إن كان لا يدفئ قلبك لا تدعه يشعرك بصقيع الوحدة، إن كان لا يملك روحك لا تدعه يجعلها خاوية، إن كان لا يصنع من الأيام فرداً لا تدعه ينقلب عليك حُزناً وخوفا ..
ما لا يقومك لا تدعه يهدمك ..

يُعرف المرء بما يترفع عنه، بما يمنحه انتباهه، وما يتركه لكفالة الزمن، وبما يختاره بملء إرادته وعقله وهو يعرف أن في فعل الصواب هناءة القلب وقراره، يُعرف المرء بما ينتقيه؛ ما يُدنيه، وما برفقٍ يمنعه عن عالمه ويمتنع عنه، الإنسان حصيلة اختياراته، ورب خيرة تختبئ في جنبات الألم ..

من الضباب تتشكل ملامحك الزائرة ليلًا وفي الضباب تضيع .. وأبحث عنك تحت كل حجر وتلدغني أفاع وجودية ليست أكثر سمّية من غيابك ..

كان يبذل جهود مؤثرة كي يبدو مرحا، لطيفاً، ثرثارا، غير أن رؤية تعرقه وشحوبه، كانت تكفي أن روحه لم تحتمل المزيد ، كان ينحرف أحيانا إلى أراض خلاء حيث لا يراه أحد، ويجلس ليستريح هنيئة من المخالب التي تمزقه من الداخل ..

موطن الإهانة في الكذبة، ليس اللؤم ولا الخديعة، بل الاستخفاف بذكائك ..

تُلهمني مرونة تحوّل الأقدار، وكيف أن السعي نحو الهدف والغاية ستجني ثماره في ليلةٍ ما، وأن الأحوال لا تدوم، وكل أرضٍ يابسة سيرويها المطر في أي لحظة وتخضرّ ..

المرة الأولى التي يخسرك أحدهم يجب أن تكون الأخيرة، لا تمنح الفرص، لأن ضريبة العفو سترديك صريعاً لا محالة، فلا أحد يستحقك مرتين ..

معضلتي دائماً .. اني اخشى الوداعات بجميع اشكالها تكسر قلبي سواء كانت تخصني او منظر عابر او حتى لقطة في فيلم او مسلسل اتحاشاها كمن يتحاشى ذكرى سيئة او اثر جرح قديم ..

إلى الأبد ،
نفتعل شجارات ..
نأكل بعضنا أحياء
نصبح وَحشيين
ترميني بالحقائق المروّعة
أرميك بالاتِّهامات..
أرى أسوء ما فيك
خيرك وشرك ..
غضبك وتناقضك
هروبك وتعلّقك
حنانك وهمجيّتك
وإلى الأبد، سأظلّ أريدك ..

من أجمل الروايات التاريخية اللي تلقي الضوء على تاريخ كوريا من بداية الاحتلال الياباني 1910م حتى نهاية الحرب العالمية الثانية،
من قصص الحُب، وصداقات غير متوقعة، وبحث عن الهوية الشخصية، و عداوات غير متوقعة في خضم مرحلة محتدمة من تاريخ كوريا ..
__ رواية وحوش أرض صغيرة ..

كما يمسح العفن والغبار من على الأسطح المهجورة بشقفة مبللة، بإمكان أحدهم أن يمسح على قلبك بكلامه ..

'كل شيء يمرّ به الإنسان في حياته لا بُدّ منه، كل شأن هو ضرورة، كل حدث هو حاجة مُلحّة، كل أمرٍ نمر به من فرح أو حزن، من سلم أو حرب، من حب أو كره، هو نفسٌ من أنفاسنا لو لم نمرّ به لاختنقنا وعدنا إلى العدم.'

__ رواية موتٌ صغير ..