لنتفق على شيء, أنزع من رأسك فكرة أن هناك أحد يحب فيك كل شيء حتى عيوبك,لأنها عندما تحين الحقيقه, أول كلمة ستردد على مسامعك انا تحملتك كثيرا ,لذلك لا تتحامق ..

وإنّي أَغار ُمن ذاكَ الذي يراك بينما عَيني مِنكَ تُحرمُ تنالُ أعيُنهم منكَ نصيبُها ونصيبيِ مِنكَ على سوايَ مُقسّمُ إن كانوا هم أقربُ لكَ مِنّي فليس سِوايَ بِكَ مُتيّمُ ..

لدي رغبة عارمة لغلق كل ما تبقى من نوافذي الصغيرة، والنوم داخل سكينةٍ بلا نهاية وعندما أستفيق تكونُ ذاكرتي مساحة من الضوء ..

في أخرَ اللّيْل ، افِتَحُ صورتُكَ في الهاتُِف ثُم أرجَع أبوسَك بُوسهَ ، اثِنين ، ثَلاثة الىٰ أن يَنتُهي الرُياضَيات ..

سبعة وسبعون نبضة في الدقيقة إثنتان منها لِضخ الدَم والخمسُ وسبعون الباقية لتغذية حُبك المُعلق فيّ قلبي ..

كانَ يَصفعني بـ الكلامِ بَدل الأيادي كان فَمهُ قاسٍ بالكلِماتِ والتَقبيل ..

هذا الوجه الذي لديّ اليوم هادىء جدًا، حزينٌ جدًا، رقيقٌ جدًا، ليسَ هذه العيون الفارغة، لم تكن لديّ هذه الأيدي الهزيلة ولا هذا القلب الذي يُخفي نفسه ..

في كل ليلة، وفي عمق الليل حيث يصمت العالم، حيث يسكن كل الوجود، أشعر بروحي تبكي وتصرخ على حالها ..

ماذا لو تمادينا قليلاً في العناق ..

قُبلاتُكَ تخَفِف مِن رضوّضِ قلبّيَ ..

مَاذا لو أننا نلتقيِّ ؟ خلفَّ غيمة بعيدًا عن هذا العالم أُقبّل عينيك وأُعانقك وليمسَح كلٌّ منا حُزن الآخر ..؟

قُبّلة خفيَة بعنوان شُعاع الظهيرة وشفتيك ..

أُراقبُ شفتاك كأنَّني أصمٌّ يُريدُ أن يراك كيفَ تتحدَّث ليُرتِّبَ الكلمات بعقله قبلَ أن تفوتهُ اللحظة ..

ضع رأسَك العَنيّد علىٰ كَتفيّ لا أحَد يُحبّك غَيريّ ..

سأُحبك حُـباً تغار منه جميع الـرجال ..

قـبـلـة لـجـهـات فـمـك وشـفـتـيـك ..

أنا أغار على كل شيء أحبه ، وأنتّ كل شي أحبه فهمت ..؟

رغبه كَثيفه بحضنك والبَعد عن الكُل ..

لا اريد ان يقترب احد اليك ولا يعلم انك كلك لي ..