وحِينَ يُخطِئ مَن تُحِب فَحَارِب مَعَه أخطَاءه ولا تُحَارِبه مِن أَجل أخطاءه وليكُن شعارنا ما قاله "عمر بن عبدالعزيز" لأحد أصحابه : إذا رأيتني قد ضللتُ الطريق فخذ بمجامع ثيابي وهزّني هزًا عنيفًا وقل لي : إنك ستموت ياعمر ف اتقِ الله 🩵🌱

"ياربّ.. وحدكَ تعلم أننا نباري الأقدار بالرضا، اللهّم فإن جاءت أثقل من ذي قبل؛ فاكفنا بمعيّتك واشملنا برحمتك، وهوّن علينا بالصبر، ويسّرها بلطفك، وأمّلنا وبصّرنا من ورائها خيرًا، وارضَ عنّا وأرضنا، ولا تكلنا لأنفسنا طرفة عينٍ، برحمتك نستغيث با أرحم الراحمين"

" أتدري ما معنى " الأُنس بالله ؟ أن تأنسَ بالله في كل موقف، فيفيض عليك بالطمأنينة والأمن، أن يصبح كل شيء متروك لله بلا قلق، ولا خوف من المستقبل، أن تتوكل على الله في كل قرار، وتأنس به في كل خطوة، وكأنك متكأ في مكان آمن لا يمسه خوف أو قلق، فاللهم أرزقنا الأُنس بك ..

"وعِنْدَ الفَجْرِ للمهمومِ بُشْرى ويا مكسور سوف تذوقُ جَبْرا وإنْ فرصٌ مدى الأيام فاتت فعند اللهِ تعويضٌ بأُخْرى وإن قد عشت أياماً بُحزنٍ فسوف تعيشُ بالأفراح عُمرا لأنَّ الله .. وهَّابٌ كريمٌ سيجعلُ بعد هذا العُسرِ يُسرا"

"أدعُوك وكُلّي يقين يا أكرم من سُئل أن لا تجعل عظيم خوفِي يُنسيني أنَّ الأمر كُله بيدك أدعُوك أن ترزقني الرّضا والسَّكينة كي لا أشقى أبدًا، وأن تفتح لي فتحًا يُذهِلني اتساعه"

"تعلّم أن تصوغ مفاهيمك قبل أن يمليها عليك الآخرون، فلا يوجد شكل محدّد للنجاح، ولا طريق واحد للسعادة، ولا عمر مثالي للوصول"

"ما أعظم السَّكينة حين نسلِّم أمرنا لله ونتجاوز فكرة أن ما فاتنا كان شرًّا، فنُوقن أنَّ لكلِّ تأخير حكمة ولكلِّ خيبة ستر، وأنَّ ما كتبه الله خيرٌ ممَّا تمنَّته نُفوسنا، فالحمدلله على تدبيره الحكيم الذي يفُوق كلُّ ظُنوننا ..

﴿ بواد غير ذي زرع ﴾ ومع ذلك هتف بالدعاء ﴿وارزقهم من الثمرات ﴾ مهما كانت ظروفك قاحلة .. سينبت الله الفرج من حيث لاتحتسب فالله يعلم بذلك واجتهادك وتعبك ، وسيْرك وجهادك ..ف والله لو تخرج من حظوظ الدنيا كِفافًا ؛ فعند الله لا شيء يضيع ..

عندما تمتلِك القُدرة على فِعل الخير فافعَل ، وعندما يضع الله في يدك عطاءً قد ينفع غيرك فلا تبخل ، وعندما يكون بإمكانك إضاءة طريق ، أو تشييد بُنيان، أو بناء روح ، أو إقالَة عثرة ، أو بَذل إحسان؛ فكُن مُبادِرًا ولا تجفل، واعلَم بأن كل شيء يفنَى إلا الفِعل النبيل، والأثر الجميل .

اللهم البركة التي تُثمر،في أعمارنا وأعمالنا وأيامنا …

وإذا تَعلَّقَتِ القلوبُ بِرَبِّهَا طَابتْ لها الدُّنْيَا بِرغمِ أَساهَا"

إلى اللهِ فوّضنا مع الصبح أمرَنا ومن فوّضَ الرحمنَ ما ضلَّ قاربُهْ"

وجود الأرواح الطيّبة في محطات حياتنا محض رزق من الله، لولاه لما مال إليك قلب، ولا أحسن إليك عابرٌ أو قريب

اللهم كالذي كان بينك وبين يعقوب.. يقيناً كيقينه بك، وهو يجزم لهم بعلمه منك ما لا يعلمون! وظنًا كظنه فيك، وهو ينتظر عوضك عن كل ما فاته من قديم وحديث "عسى الله أن يأتيني بهم جميعا " واكتفاء كاكتفائه بك، وهو زاهد في الخلق كلهم، ولا يشكو بثه وحزنه إلا إليك ..

لم يحسدوا يوسف على المال .. بل حسدوه على المحبة .. عطايا القلب ♥️ أغلى و أثمن من عطايا اليد ..

مهما خططنا لحياتنا واتخذنا من القرارات بشأن مستقبلنا نبقى في النهايه محكومين بما قدره الله لنا .. يارب لطف الحياة وجمال القدر ورضا الوالدين وحسن الأثر ..

الضعف سلعه "وعزة النفس" مشروع ومن يشتري نفـسه يـزيـد إحـترامـه أما يـجي راسـك مع النـاس مـرفـوع وإلا حـرام تــعـيـش ما لـك كـرامـه ..

"من رحمة الله بنا أن الحسنة تمحو السيئة والسيئة لا تمحو الحسنة ، ومن تمام كرمه أن جزاء الحسنة بعشر أمثالها وجزاء السيئة سيئةٌ مثلها"

"إنَّ اللهَ إذا استُودِعَ شيئًا حفِظَه" اللهم إنا نستودعك كل نعمة أنعمت بها علينا، فاحفظها وباركها وزِدنا بها من خيرك، واجعلنا من الشاكرين.

"قال أخرقتها لتغرق أهلها" الظاهر ابتلاء، والواقع فرج .. مدهش عندما تظن أن الله ابتلاك، ثم تكتشف أنه أنقذك من البلاء! كم خرقت الأيام لنا من سفن، فاشتكينا وبكينا ولم نعلم إلا بعد سنوات أن الله نجانا بها من ضرر أكبر! كونوا على يقين بأن لله لطفاً خفياً لا تدركه أبصارنا ..