لها عينان كأنهما الطمأنينة بعد التوبة وملامحها ك وطن مليء بالأمان والزهر

لن اجد مثلها كانت تتحسس جبينى بيد واليد الأخرى كانت تكتم جروح الماضي ولم تنل من اسمها غير الحروف

اللهم عافية تروي المتعبين اللهم لطفك من أوجاع الحياة وضيقها

كان ينام متلحفا ب دفء كلمه أحبك كانت كفيلة ان تأخذه لعالم غير الذي يعهده ف سحرها رحب وخيالها يدرس تجمل كل قبيح وتغتفر لأجلها كل الخطايا

تظل الأقدار تفاجئنا ومازالت ألطافك تحاوطنا أصرف عني شر ما قضيت من أشخاص ومواقف ومشاعر يارب

تخطف الأبصار كأنها أول يابسة رآها نوح بعد الطوفان ينبت بقلبها جناحين ورغم ذلك يجتاحها الغرق في قطرة من الحنيه

كانت تقرا تعبى في كلمة أنا بخير وتلمس مزاجي السئ دون أن أخبرها كانت الطريق والصديق وكل الجهات والناظرين والعافية اللي يطيب بها القلب

لم تعد مثل الماضي انطفئ بداخلها شئ لا يعرف عنه أحد لقد احبته بفؤاد لئيم لايشبع كانت تحبه بقلب ام لا تري في ابنها عيوب وبقلب طفلة تغار على ابيها إذا ميز أحد عليها

لا شئ يشبه قلبها كان يجودُ بكل شئ ك محراب كلما ذهبت إليه يطمئن قلبك

لكل شارد قلب يحن والشرود احلام ممنوعة من العرض احيانا يأتى بحزن وتأنيب وندم للقلب واحيانا يأتى بابتسامة لطيفه صغيرة

حتى رحيلها كان خلاباً ك غروب الشمس مملوءة بالجمال والدفء لا تمل أبداً من رؤيتها

تولنا بلطفك ورحمتك وهب لنا الأمان والسكينة فنحن لا نعلم كيف تستمر حياتنا دون لطفك يارب

منسوجة من لطف ولين والحديث معاها يمتد الي القلب فيزهر

المرء إذا حزن أستدعى كل أحزانه السابقة وكأن حزناً واحدا لا يكفيه فلا تحسنوا ضيافة الحزن حتى لا يطيل البقاء

الحمدلله على أدق النعم التي لا ثناء ولا حمدًا يوفيها

القلوب المجروحة كالبيوت الفارغة تترك نوافذها وأبوابها مفتوحة فلم يعد فيها شئ سوى خيبه الماضى واوجاع تمر بالذاكرة واحده تلو الأخرى

حتى الحزن رفض الإبتعاد عنها كانت لا تريد سوى ليال هادئة وأن تمضي بها الأيام في سلام

اللهم عاماً جديداً تحت ظلك وفي رضاك يارب عاما جديد بدا من عمري اعوام مضت تستحق الرضا وتستوجب الحمد فاسأل الله في القادم خيرًا لي ولكم وأَن يعطينا ولايحرمنا ويزيدنا ولاينقصنا وان يعفو عنا ويرحم ضعفنا ويجبرنا ويثقل بالعمل الصالح ميزاننا جميعا يارب

اللهم بلغ حبيبك ونبيك منا السلام وارزقنا رؤيته يقظة ومنام ﷺ

ألق السكينة والطمأنينة على قلوبنا ولا تجعلنا تائهين وأجعل قلوبنا هادئة وهمومنا عابرة ومصائبنا هينة يارب