الايدي
الممتده إلى الله
لا تعود فارغه ابدا
اللهم إنا محسنين الظن بك فتولى أمرنا
ف إرفع عنا البلاء فلا رافع له غيرك
وإسقنا الغيث فلا مغيث لنا سواك ياذو الفضل والمنة
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك ..
التعلق بالله هو الأمن الذي لا يصحبه خوف والطمأنينة التي لا يشوبها قلق والتوفيق الذي لا ينقطع ف يارب لا تعلق قلوبنا إلا بك
فلا حول لنا ولا قوة إلا بك
ودون عونك لانكون
فأنت وحدك القادر المقتدر على كل شيئ
بعد هذه الأمطار الغزيرة التي أنعم الله بها علينا
هل أركنا قيمة الإلحاح في الدعاء
إن الله إذا أحب عبداً يحب يسمع مناجاته
لله الحمد والشكر حمداً كثيراً غير منقطع ..
( لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً )
كم تبعث في هذه الأية في نفوسنا التفاؤل والطمأنينة والرضا بأقدار الله فمامن ضيقة إلا وبعدها الفرج لمن صبر وظن بالله خيراً وتأمل بقدوم الخير
فمابعد العسر إلا اليسر ..
قد تأتي علينا أوقات نشعر فيها بضيق في صدورنا من تراكم الهموم على قلوبنا
ولكن علينا أن لا ننسى إن لنا ربٌ رحيم
وعنده وحده فقط توجد الطمأنية والتيسير والنجاه
ومن كان مؤمن بالله يجمع همومه ويرحل بها اليه وسيجد عنده كل خير
فلاييأس من رحمة الله إلا القوم الكافرون الظالمون ..