النوايا الطَيِّبة إِن ضَاعَت في النَاس فَلا تَضِيعُ عِندَ الله

﴿ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ﴾ اللهُمَّ يَسِّر لنَا كُل عَسير ولا تُحمِّلنَا مَا لا طَاقَة لنَا بِه

مِن أشدّ عتابات القرآن ﴿ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ﴾ ان تعصي الله بعد أن وفقك ، ويسر أمرك ، ورزقك – فأستغفر الله العظيم –

" وَلَعَلَّ مَا تَرجُوهُ سَوفَ يَكونْ "

رِضَا النَاسْ غَايَة لا تُدرَكْ ورِضَا الله غَايَة لا تُترَكْ

اللَّهُمَّ الخِيرَةُ في أقدَارِكْ فَلا خَيرٌ إلّا خَيرُك

ومن جعل الحمد خاتمة النعم، جعلها الله فاتحة المزيد

اذا علمت ان الله ﴿ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ ﴾ فَلا تَجمَعْ عَلىٰ نَفسِكَ أحدَاثَ الأمَسِ وأمرُ اليَوم وهَمَّ الغَد

لا تشارك أكثر الناس في الخطأ فلو بحثت عن كلمة ( أكثر الناس ) في القرآن لوجدت بعدها ( لا يعلمون ، لا يشكرون ، لا يؤمنون ) ولو بحثت عن كلمة ( أكثرهم ) لوجدت بعدها ( فاسقون ، خاسرون ، لا يعقلون )

كُن حَامِدًا فَقدْ سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدهُ

﴿ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ أشدُّ ما يُختَبَر فيهِ المَرءُ هو الرِّضَا في مَواضِع الحِرمانْ

لَولا التَّغافُلُ عَن أشياءَ نَعرِفُها ما طابَ عَيشٌ ولا دامَت مَوَدَّاتُ

أي قرار يرضي الله .. لا تفكر فيه مرتين

من حسن الظن بالله: "ولعَلَّ مَا تَّلِحُ بهِ مُقدَّر لك"

المعميُّ بسوءِ النيَّة لا يستحق جُهد التبرير

" فمن زرع طيب الآثر، حصد محبة الله ثم البشر "

﴿ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ ﴾ كُلُّ نِعمَةٍ عَظيمة بالحَمدِ تَزيد فاللّٰهُمَّ لكَ الحَمدُ دائماً وأبداً

ثلاثة أشياء وصفها الله بالجمال: ﴿فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ۖ﴾ ﴿وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ ﴿فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ فأصبر بلا شكوى وأهجر بلا أذى وأصفح بلا عتاب

إحفَظ لِسَانَك أن تَقولَ فتُبتَلىٰ إنَّ البَلاءُ مُوكَّلٌ بِالمَنطِق

سلامة النية تنجي صاحبها أكثر مما ينجيه ذكاؤه وعقله