من الأمور المرهقة نفسيًا إنك من وقت للتاني بتمُر بحالة غريبة من الانطفاء وفقدان الشغف، ملهاش مبرر، ورغبة كبيرة إنك تفضل ملازم سريرك لا تشوف حد ولا تتكلم مع حد، بتتجمع عليك علاقاتك اللي انتهت وأحلامك اللي ضاعت والحاجات اللي كنت بتتمناها ومحصلتش،
"ولحظة انتهاء العاصفة ، لن تتذكر كيف نجوت منها ، لن تتذكر كيف تدبرت أمرك لتنجو ، ولن تدرك هل انتهت العاصفة أَم لا.
ستكون مُتيقنًا مِن أمرٍ واحدٍ فقط : حين تخرج مِن العاصفة ، لن تكون الشخص نفسه الذي دخلها ، ولهذا السبب وحده كانت العاصفة".
أسألك أن تخفف حِمل الليالي الثقيلة عليّ،
ألا تجعلني أنام على ضيق وأستيقظ على نفسه،
أن تجنّبني عناء التفكير والقلق المفرط وأن تنزع مني كل مخاوفي.. يارب.")
كشخص يمتلك شخصيتين
إحداهما عاطفية إلى حد البكاء !
وأخرى
عقلانية لدرجةٍ أن يسخر من حُزنه
كشخص يمتلك الهدوء
ليتصف بالرزانة
وأخرى
عصبية إلى حد الجنون
شخص ينسى حُزنه ليبتسم
فيذكر خبيته / ويحزن مجدداً
يحاربني ألف تناقض أعيشه في اليوم
ديسمبر، هو رائحة النهاية مختلطة برائحة البداية،
هو الشعور بأن مرحلة سيئة توشك على الإنقضاء، هو الأمل الزائف أن الأمور ستتغير بانتهائه، أن ما بعده عام جديد بحظ لربما سعيد
— أحمد خالد توفيق
فى الايام دى أنا مبقتش بدعى غير ب يارب عوضني، عوضني عن كل احساس وحش حسيته وكتمته ف قلبي، عن كل فعل خذلني من أقرب الناس ليا، عوضني عن الأشخاص اللي مشيت، وعن الليالي اللي قضيتها لوحدي، عن الأمنيات اللي ماتحققتش وإجعل اللي جاي اجمل من اللي فات يارب.
يؤلمني الشك في صِدق الذكريات، تخيل أن تعيش أمورًا تؤمن بكل ما فيك أنها الأصدق والأبقى، لكنك وبعد مرور الأيام الموحشة والغريبة عليك، يُصيبك الشك في صدق كل الذي كان عمرًا كاملًا بالنسبة لك
رُبما
السنة القادمة
في مثل هذا الوقت
يجلس كلاً منا
بجوار أمنيته التي الحّ بها
في الدعاء كثيرًا
وهو يحمد الله بجوفه
لأنه
برغم استحالتها
قد جعلها ربي حقّا.