تشبهين الغيث، وانا صلاة الاستسقاء، انا الفقراء الذين اصطفّوا للدعاء.. انتِ الجواب.

لله. كل تلك الكلمات التي ارادوا بها تحطيمنا لكننا قابلناها بالابتسامة، لم نبتسم ضعفًا.. لكن حفظنا الوِد.

قد تجد في حياتك احد العابرين وكأنه مشهد من فيلم طويل. مشهد قصير جدًا لكن الفيلم لا يكتمل بدونه، فأعطوا العابرين حق التقدير.

ان الضعفاء لن يكونوا بالضرورة اصحاب الملابس الممزقة او الجيوب الفارغة، قد يكونون اولئك الذين يودون العودة، لكنهم لا يجدون القطار.

صباح الخير، لا تفرِّط بمن يستطيع فهمك دون ان تتحدَّث، انك والله في نعمة يتمناها الكثير.

لحن أعجازيّ وعزف عباديّ.

حين تأتي، كأنها شيء قادم لإنقاذي، اقول كأنني الارض حين تمتلئ جورًا وظلمًا، وكأنها المهدي المُنتَظَر، كأنها.

وجهك جميل، يشبه اليوم الذي يقرر فيه الله ان تتوقف الحروب، يموت الظالم ويصرخ المظلوم فرحًا، اعلم انه وصف غريب لكنّي اراك هكذا.

كأن الله خلقني لتشعر هي بالقوّة، بالانتصار، وكأن الله خلقها لتهذبني، لتجعلني كالطفل يضحك بملئ فمه لمجرد انه شاهدها آتية من بعيد.

من المؤلم ان تكون غير مفهوم، صعب، حتى اولئك الذين تحبهم تجدهم يتكبدون عناء فِهمك، تتمنى لو كنت شيئًا بسيطًا لهم.

الوحدة الحقيقية تلك التي تشعر بها وسط الكثير من الناس، الكثير من المارّه، العابرين والمتبسمين، الكثير من الضجيج، لكن لا احد.

حزين؟ لا والله، انا فقط خاشع امامك، علمني جمالك ان اخشع، فما زلت لا ادري كيف لهذا الجمال ان يكون هكذا؟ كيف؟

حين اجدكِ في كل نص جميل، لوحات فان كوخ والحان بليغ حمدي، شلالات كندا والبرازيل، زيتون الشام، اعلم حينها ان الجمال يتفرّع منكِ.

من أعماقي أود لو أنني الشال الذي يهـوّن عليكِ بردك.

كأنك البحر اذا انفلق وانا موسى، او يحيى الذي اتى وانا زكريا، تشبهين لحظات الانقاذ، او لحظات الانتظـار التي تنتهي بالفرح. والله.

كالقصيدة التي ما زالت في صدر الشاعر، او كالشروق الذي ما زال ينتظر رحيل الفجر، هناك اشياء جميلة لم يحن اوانها بعد، فاصبر رعاك الله.

إلسَلام،عليكمُ💗

وكأنك تأخذين الورد شهيقاً وتُخرجين العطر زفيراً،أتتنفسين الجمال؟.

اصعب شعور انك تتعلق بشخص لا قادر تتقرب منه ولا قادر تبتعد عنه .

قد يبدو هذا التعمُّق قادرًا على ان يجعل الأيام تمضي بصورةٍ شعريّة وهادئة- ودون ان تترك فيك رغبةً لأن تنطفئ