لأ. لم يؤلمني الأمر هذه المرة الجرح ما زال مفتوحًا، من المرة الأولى

لم تكُن تخاف أن يحاربها أحد بل تقلق من أن تخطف القلوب، و هي تتحدث

لم أكُن أشعُر بالأمان علمني الخوف أن أكذب

من أعتادت يداك أن تحمله، كما لو كان قطنًا من خِفته سَحقك اليوم؛ كما لو لم يكن سوا مطحنة طحنت عظامك حتى تبخرت

تتعرى روحي أمام حُزني

مالي أشعُر بكل هذا الحزن دفعة واحدة! كما لو كان ضريبة لكل أصوات الضحكات التي سمعتها. مني

أعوم إلى الداخل بحثًا عن قاع. لأستقّر

في محاولات هروبك البائسة من نفسك تجدُها دائمًا تنتظرك في نهاية الطريق لا مفر واجه

ألم يخبرُك أحدًا عن ضريبة الصلابة النفسية ؟ روح مشّوهه عقل حاد و قلب صامت

لا تحاول تهديدي لا يوجد لدي شيء أخافه؛ توفت روحي منذُ مدة

كيف لك أن ترى فيّ ملامح وجهي فقط، و أنا أستطيع رؤية روحك الخائفة !

يد تصفع، و يد تحضن لم أشعُر يومًا بأني أحتاج أحدًا، حتى أنضج

عندما يكون لديك جانب من شّدة روعته يشبة الجنة لا تستغرب إذا كان جانبك الآخر، يشبة الدخول إلى جهنم

مرةً واحدة كنتُ فيها غير واعٍ دفعتُ ضريبتها الوعي، طوال عمري

بينما يحاول البعض تزيين صورتهم لينالوا القبول، كنتُ أحاول إخفاء روعتي بأمورٍ لا تنتمي إليّ حتى أبقى بعيدًا

مَن كان يجب عليه إختياري، ولم يفعل تبخّرت معه كل التوقعات القادمة افعل ماشِئت لن أنبهر

أشعُر و كأنّي أنمو إلى الداخل