من صفات الوسامة العقلية مهارة " انتقاء العبارات " الوسامة العقلية شيء يلفت النظر قبل الملامح، لأنها تظهر في طريقة الكلام والتفكير الشخص الذي يعرف كيف يختار كلماته يترك انطباعاً جميلاً أينما ذهب، فحديثه مريح، وكلماته راقية، وتعبر عن وعي واحترامٍ جمال العقل لا يحتاج إلى تزيين،

يكرهك المزيفون عندما تكون صادقاً يكرهك السامين عندما تلتزم بحدودك يكرهك المستغلون عندما ترفض يكرهك المتلاعبون عندما تكشف خدعهم

لو تعاملت مع الخبيث بخبث، ومع الكذاب بالكذب، ومع الخائن بالغدر، ومع السيئ بالسوء، لاجتمعت فيك كل الصفات السيئة، وأصبحت أسوأ منهم فكن كما أنت، فلا يصح إلا الصحيح..

كلٍ على نيته يلقى توافيقه وكلٍ على شين ظنه يلقى شقاه

من أحب الله رأى كُلَّ ابتِلاءٍ لُطفاً و كُـلَّ تَـأخـيـرٍ خَـيـراً ..

أحيانًا لا يُدرك العبد أن الله يسوقه إلى نجاته في ثوبٍ من المَنع، أو في طريقٍ لم يَختره. يُغلَقُ باب، فيظنّ أنه حُرِم، وهو في الحقيقة نُجِّي. تتعسّر الأمور، فيظنّها ابتلاءً، وهي رحمةٌ تتقدّم عليه بخُطواتٍ خفيّة.. " فالله جلَّ شأنُه قد يمنع لِتُعطَى، ويُبعِد لِتُحمَى "

مانـي بشيـن لكنـي صعـب الاطبـاع و لانـي بمغـرور لكنـي أحـب الرزانـه

من لا تقوده فعوله للمكان الرفيع لو يرفعونه أهل الأمداح ما يرتفع

" أحقاد المرء تظهر في مُزاحه " أحيانًا يكون الحقد مختبئًا خلف المزاح، كأن الشخص يدسّ السّم في العسل. بعض النفوس يكشفها مزاحها، فتظهر ضغائنها وغِلّها بين الكلمات والضحكات، وتثبت أن المزاح احياناً أصدق من الكلام المباشر في كشف ما يخفى في القلوب..

العيب خلّـه لا تجازيه بالعيـب راعـي الرّدى يلقـى له ردي يـعلّه

إن لم تسع خلف ما تريد فلن تحصل عليه أبداً إن لم تسأل فالإجابة ستكون دائماً لا إن لم تتقدم للأمام فستكون دائما في نفس المكان..

" إرضاء الناس غاية لا تدرك " خذها قاعدة بحياتك وفي جميع علاقاتك عيش حياتك زي ما ودك تعيش لا تتصنع وتكون شخص ثاني عشان الجميع يكون راضي عليك لان بالحقيقه راح تستنزف طاقتك ويكون شي عكسي لك كُن أنت فقط بشخصيتك لأن المحبة والقبول من اللّه سُبحانه ولا تعيش حياة مو حياتك عشان ترضي

كنتُ استبعد فكرة أن يحسدّك إنسان على رزقٍ لا يستدعي الانتباه، لكنّي بعدما ميزت مقامات الناس وأدركتُ اختلاف مراتبهم العقلية، علمتُ أنّ الحاسد قد يحسدك حتى على اتزانك النفسي واستقرارك المعيشي وتدبيرك العقلي، مع أنه قد يملك رزقًا أكثر منك، فاللهمّ إنا نعوذ بك من شر حاسدٍ إذا حسد.

اللهم في يوم الجمعة لا تجعلني ممن ينساك في نعمته ولا يذكرك إلا في شدته وأجعلني قريباً منك شاكراً لك في كل الظروف

أتـمُّ الناسِ عقلاً مـن تـراه عن الأقوام مشغولاً بنـفسـه

" مؤلم أن تشتاق إلى نفسك القديمة " أحيانًا يجينا حنين غريب لنسختنا القديمة، رغم إنها كانت أقل نضج ووعي. كنا أبسط، وأهدى، ما نحمل همّ كثير، ولا نخاف من بكرا بهالشكل. كنا نعيش اللحظة بصدق، نضحك من قلب، ونحزن من قلب بعد. الحين لما نطالع نفسنا، نحسّ إننا تغيّرنا واجد. صرنا أعقد،

الـنـاس تـؤذي غـيـرهـا بمقدار النقص الذي فيها

" لا قيمة لمعروفٍ قال صاحبه أنا فعلته " الخير إذا تكلّم عنه صاحبه نقص، وإذا خُفِي زاد جماله وصدق أثره. المعروف الحقيقي ما يحتاج إعلان، ولا ينتظر تصفيق. يطير لأهله بصمت، ويترك في القلوب أثر أكبر من كل الكلام، فالأفعال النقية تُعرَف من نورها، لا من لسان من صنعه..

كان للبدو قديماً حكمة شهيرة تقول " الرمح غالي والفريسة ذبابة " بمعنى أن المعارك الوهمية مع الناس التافهة تسرق حياتك وتشّتت تفكيرك وتُعيق خططك، وبعد فترة راح تُدرك إنك خضت معارك ليس لها علاقة في حياتك، وأنها أزاحتك عن حياتك الحقيقية. الكثير من الأشياء في حياتنا ما تستحق منا حتى