الناس مستغربة إنه بيصطاد بجمبري علشان متعودين على الصيد من النيل والترعة فأغلى سمكة بتطلع معاهم بتتغذى على بامبرز العيال الصغيرة أساسا فلو حطيتللها طعم دود ولا عيش هتطلع تبوسك من بوقك، لكن البحر محتاج جمبري فعلا بس يختار وقت مناسب (الشتا والربيع قبل المغرب) ومكان مناسب
أتوكع لو الناس ركزت مع شيرين فعلا وعرفت آرائها هتخسر تلات أربع معجبينها ومطبلينها بس انتو بتخلطوا بين فنها اللي أنا كمان بحبه جدا وبين شخصيتها وأفكارها (التعبانة جدا)
نجيب محفوظ: "أقمت حياتي في الدنيا على أساس الحب.. حب العمل، حب الناس، حب الحياة، و أخيراً حب الموت..أما مصر هي المولد و المنشأ و المعاش..ليست مجرد وطن محدود بحدود و لكنها هي تاريخ الإنسانية كله، و إني أحب الإقامة فيها و أرجو ألا أتركها إلا مطروداً أو منفياً "
اللي بتقوله ناتج عن ال objectifying للنساء اللي تعبنا نتكلم عنه وكان الكلام بيتاخد بسخرية، التعامل مع الست كأداة جنسية هيحول أي سلوك هي بتعمله لنداء تزاوج فورا بالتالي هيكون مطلوب منها تتغطي تماما ومتتصرفش كإنسان عنده ألف حاجة ممكن يعيش علشانها لأ احنا هنحبسها للجنس والتكاثر بس
نفسي يعدي يوم واحد من غير جريمة أو خطاب كراهية وإضطهاد وإهانة للستات، بجد حاجة مقرفة ومرهقة وصعبة أوي إنك تعيش عمرك كله بتحاول تثبت إنك إنسان كامل الأهلية وعندك ألف سبب تعيش علشانه بجانب الجنس والإنجاب، بفتكر دايما التويت الأيقونة دي
الواد دا نتيجة سنين من ثقافة "لا تسبه هدا فلسطيني" بشكل خلاه يتصور إن له قيمة في حين إنه شخص جبان وقيمته من شفقة الناس على حاله وتسوله للتعاطف، مش عارف يجيب حقه ولا يحافظ على أرضه وأهله ولو واحد غيره كان زمانه دفن نفسه من الخزي والعار بدل ما يتطاول على واحد حارب في بلده ورجع أرضه
الأمهات بالذات بتصعب عليا أوي في البلد دي، كل واحد فينا شايل نفسه بالعافية أساسا وبنعافر كل يوم علشان بس الحياة المقرفة الرديئة دي تستمر واليوم يعدي، وجود الأمهات بقى وفي رقبتهم أطفال محتاجين عناية مستمرة مهمة شاقة أوي والله حتى أمهات القطط والكلاب حالهم صعب في مصر
كلام محترم من رجل محترم، الله يرحمه قبل ما نقول على 7 أكتوبر نكسة فاحنا اعترفنا بهزيمتنا ونكستنا في 67 ودا كان سبب رئيسي للنصر من بعده على إيد رجاله زي لطفي لبيب إنما انتو عايشين في الديلولو وعاجبكو انتو أحرار إن شاء الله تسموها بيض بالبسطرمة مش هيغير من حقيقة الكارثة في شيء
عادي دا حال عوام الناس على مدار التاريخ علشان كدا التغيير دايما بييجي من فوق من خلال السلطة والنخبة، الباقيين بيتأقلموا مع الوضع الجديد، أغلب أهل مكة نفسها أسلموا بعد الفتح ودا الطبيعي مع أي حركة أو أيدلوچية، احنا في انتظار المستبد المستنير/المهدي المنتظر/ المسيح الدجال