أشك في نية وعلم ووطنية
أي عالم أو قائد
يثير في هذه الأوقات أي نوع
من الأسئلة أو النقاشات
التي لا تخدم ولا يكون هدفها
وقف الموت الذي نعيشه
وتعزيز صمود الناس
ورفع الروح المعنوية
وجمع الشمل وتوحيد الكلمة
أي نقاش غير ذلك في هذا الوقت
خارج هذا الهدف لا أعتبره بريئا
أكثر شيء ندمان عليه
أني صدقت يوما
بعض الذين روجوا لنا
أنهم مشايخ و دعاة
وكانوا يتباكون أمام شاشات التلفاز
ويقولون لنا الجنة والنار
وفي الآخر طلعوا (أكبر منافقين)
لأنهم عند دورهم الحقيقي
اختفوا ولم نسمع منهم كلمة
وإذا تحدثوا تحدثوا باطلا
أسأل الله لكل من يشمت
في موت مسلم موحد
أن يميته الله ميتة
تشمت في خاتمته
الكلاب ..(أعزكم الله)
ناس فعلا تجردت من الدين
والعقل والشرف والإنسانية
والله إن خاتمتك هي خاتمة الشجعان
الأبطال الرجال الميامين ..
هي خاتمة تستحق الغبطة والله
الأمة جمر ونار تحت رماد
بين الفينة والأخرى
يخرج لسان من لهب من تحت الرماد
ليكوي به الظالم
ويحمل رسالة قوية أكيدة
لابد قريبا أن النار ستذر الرماد
وحينها لن تبقي ولن تذر
أمتنا لن تعدم الخير