على مدى ما يزيد عن عقد من عمر النزاع المسلح، كان المدنيون اليمنيون أهدافًا للهجمات العشوائية وغير المتناسبة للأطراف المتنازعة. وفي الوقت الذي كانوا يتطلعون فيه إلى إنهاء هذا الفصل الدامي من حياتهم، وجدوا أنفسهم أهدافًا محتملة لهجمات القوات الأمريكية". رضية المتوكل، رئيسة مواطنة

يوم الاثنين 5 مايو/ أيار 2025، قرابة الساعة 7:30 مساءً، شنت المقاتلات الاسرائيلية غارات جوية على مصنع اسمنت باجل بمديرية باجل بمحافظة الحديدة شمال غرب #اليمن مما أدى لتدمير المصنع وجرح ومقتل عدد من المدنيين. #مواطنة #اليمن

في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، شنت المقاتلات الاسرائيلية مساء الاثنين الموافق 5 مايو/ أيار 2025، سلسة من الغارات الجوية على ميناء الحديدة مما أدى لتدمير بنية الميناء، والذي يعد المنفذ الرئيسي لدخول الغذاء والوقود والدواء لمناطق سيطرة جماعة أنصار الله " الحوثيين" في حين

شنت المقاتلات الاسرائيلية اليوم الثلاثاء، قرابة الساعة 3:30 مساء سلسة من الغارات الجوية على منشآت وبنى تحتية مدنية استهدفت خلالها مطار صنعاء الدولي، ومحطتيّ ذهبان وحزيز الكهربائية بصنعاء، بالإضافة لمصنع اسمنت عمران. #مواطنة #اليمن

يمثل مطار صنعاء الدولي الذي استهدفته المقاتلات الاسرائيلية اليوم الثلاثاء بسلسلة من الغارات المطار الوحيد في مناطق سيطرة جماعة أنصار الله " الحوثيين وشريان حيوي يعتمد عليه السكان المدنيين، على رأسهم المرضى الذين هم في حاجة ماسة لتلقي الرعاية الطبية في الخارج. #مواطنة #اليمن

عمدت القوات الاسرائيلية إلى استخدام القوة المميتة في تدمير البنية التحتية الحيوية للسكان المدنيين خلال هجماتها على اليمن، متجاهلة بذلك قواعد القانون الدولي الإنساني والتزاماتها تجاه حماية المدنيين والأعيان المدنية الضرورية للسكان. #مواطنة #اليمن

إن الغارات الجوية الإسرائيلية التي قصفت ميناء الحديدة في اليمن في5 مايو/أيار ومطار صنعاء في 6 مايو/أيار، والتي أفادت التقارير أنها أسفرت عن مقتل7 أشخاص وإصابة 97 آخرين، ستزيد من تعريض المدنيين للخطر من خلال إيقاف وصول الإمدادات الإنسانية الحيوية للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها

تدعو منظمة أطباء بلا حدود إلى حماية جميع المدنيين والبنية التحتية المدنية، كما تدعو إلى السماح بتدفق الأغذية والإمدادات الطبية والوقود وغيرها من الإمدادات الإنسانية الحيوية دون عوائق للناس الذين هم في أمس الحاجة إليها في اليمن.

كل عام والحرية حق مكفول لنا جميعًا

لا توقيتَ أفضل من العيد لنتذكر رغم غمرة المشاعر النبيلة التي يوحدنا فيها العيد، من الواجب علينا أن تتجه قلوبنا وأفكارنا ومواقفنا بمزيدٍ من الإلحاح إلى أولئك الذين حالت قسوة الحرب ومصادرة حقوقهم وكرامتهم دون مشاركتهم هذه الفرحة، وأن نجدّد الدعوة لإعلاء قدسية الإنسان وتمتّع الجميع

في العيد، تتصافح الأيدي وتتعانق الأرواح بلا حواجز أو رُتب، تتلاشى المسافات المصطنعة بين الأفئدة، وتذوب الفوارق السياسية والمذهبية والفكرية والاجتماعية، لنعود جميعًا إلى جوهرنا، وإلى حقيقتنا الأزلية وقاسمنا المشترك الأسمى: الإنسانية. mwatana.org/posts/eid-muba…

ورغم غمرة المشاعر النبيلة التي يوحدنا فيها العيد، من الواجب علينا أن تتجه قلوبنا وأفكارنا ومواقفنا بمزيدٍ من الإلحاح إلى أولئك الذين حالت قسوة الحرب ومصادرة حقوقهم وكرامتهم دون مشاركتهم هذه الفرحة، وأن نجدّد الدعوة لإعلاء قدسية الإنسان وتمتّع الجميع بحقوقهم كضرورة أساسية للحياة،

ولا توقيت أنسب من العيد لنتذكر قهر المغيّبين خلف قضبان المعتقلات، والمختفين قسرًا دون محاكمات ومسوّغات قانونية، والشعور بالجزع الذي يعتصر قلوبهم وقلوب أسرهم وذويهم وهم يعيشون الانتظار المرير. لا توقيت أصدق من العيد ليتألم وجداننا على مأساة المتغربين عن أرضهم، والمُبعدين عن دفء

ومع بهجة العيد، كيف ننسى أولئك الذين تقطّعت بهم دروب الوصل وهم محاصرون أمام مطارات موصدة وطرق مقطوعة تجبرهم على سلوك طرق بديلة وطويلة، على أمل الوصول إلى منافذ برية يتزاحمون فيها لأيامٍ وليالٍ... وكلّ حلمهم أن يعبروا نحو منزلهم الدافئ، ليقضوا العيد بين أحبّتهم.

العيد هو الميقات الأمثل لنجدد تضامننا ومساندتنا لكل الضحايا الذين صودرت حقوقهم بشكل تعسفي، في انتهاك صارخ تدينه كل الأديان والمواثيق والأعراف. فلنوحد أصواتنا، لنجعل من هذا العيد مناسبة متجددة للتمسك بمبادئ حقوق الإنسان، وصون كرامته، وحمايته من كل أشكال الاضطهاد، والسعي معًا نحو