من يهُن يُسهل الهوان عليهِ مالجرح بميت إيلآمُ

إن آخر كلمه نزلت من القرآن الكريم قوله تعالى : ﴿وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ﴾ اتقوا الله عباد الله .

هناك خمسهُ رُسل سماهم الله باأولو العزم وهم : نوح عليه السلام ،إبراهيم عليه السلام ، موسى عليه السلام ، عيسى عليه السلام ، محمد عليه أفضل الصلاه والسلام ، لأنهم صبروا على أذى أقوامهم وتحملوا مالايُطاق .

لاتيأس ياأخي المُسلِم من إصلاح نفسك ، قال إبن المُنكدِر رحمه الله : كابدت نفسي أربعين سنه حتى إستقامت .

المُجاهِد ، من جاهد نفسه لله .

ثمه فرق بين التعليم والتلقين : التعليم : يكون بالكلام فقط . التلقين : يكون بالكلام وغيره . لذلك نقول : لقنه الشِعر ولايقال : لقنه التِجاره.

الصحابي عبيده إبن الجراح موآسياً الفاروق عمر بن الخطاب قائِلاً : ياعمر ، إنما هيا أيامُ ونمضي فلاتحزن ، فبكى عمر وقال : كُلنا غيرتنا الدنيا إلا أنت باأباعبيده الحمدلله أنها دنيا وستنقضي .

للفجر علاقه بغضِب الله جل في عُلاه : الفجر غالباً هو وقت الغضب، فإذا أرآد الله ان يهلك قوم في الغالب : صبّحهم ( فساء صباح المنذرين ) ولذلك لوط عليه السلام قال الله له في الليل إسري بأهلك بقطع من الليل ولايلتفت منكم أحداً فقال متى موعدهم يارب قال (إن موعِدهم الصبح ) حتى القيامه

كُنا وكانوا بأهنى العيش ثم نأوا كأننا قط ماكُنا وماكآنوا

من زآد إهتمامه بذنوبه فليتعلق بأذيال من قلت ذنوبه ، ليلتمِس منهم الإستغفار ، كان عمر رضي الله عنه يطلب الإستغفار من الصبيان وكان يقول لهم إنكم لم تُذنِبوا ، وكان ابا هريره يقول لغِلمان الكتاب قولووا اللهم أغفر لأبا هريره وكان يؤمِن على دعائهم . استغفرك الله ربي للمسلمين والمسلمات

أساس الفجور وعدم الخوف من الله ، أن تخشى الناس ولاتخشى الله .

ثمه فرق بين الكآبه والحزن أعاذكم الله منهما : الكآبه تظهر في الوجه اما الحزن فيكون مضموراً في القلب .

أُظبط نفسك وأقفل باب المعاصي عليها ، لأنها والله أبوآب تورِدُك النار ،وأستجِب لنداء ربك .

اللهم أنت ربُنا ، لايخفى عليك مافي قلوبِنا ، فاللهم طمأنينه مِنك وغِنى بِك ، يارب نعوذ بِك من ضيقه قلوبنا ومن شعور لايُشكى ولايُفهم ، اللهم أرٍِح قلوبنا بما أنت به أعلم ، اللهم فوضنا دنيانا كلها إليك ، اللهم أوفي لنا الكيل وتصدق علينا .

لاتغتر بشبابِك وقوتك فهما لايدومان ، والتزم بحسن الخلق وسماعه النفس سينفعانِك ، وتوآضع وأقضي حوآئِج الناس سيرُفع شأنُك ، وتصدق وصِل أرحامك فبِهِما تدفعُ البلاء .

جاهِد أن تتأدب من ضميرك ، حتى لاتأدبُك الحياه رُغماً عنك .

القلب لايبرأ من الفقد ، فكل غائب يترك فرآغاً لايملؤه حضور ، بل يُثقله الصمت والصبو ودمعه لاتُرى والحمدلله .

جالِس العُقلاء ، أعداء كانوا أم أصدِقاء .

من زنى بإمرأه في الدنيا كان له ولها في القبر نِصف عذآب هذهِ الأمه ، ماعُصي الله بذنب بعد الشرك أعظم من نطفه يضعها الرجُل في فرج لايحُل له ، فيؤتى بالزآني يوم القيامه أمام الله فتسقط فروه وجههِ بين رجليهِ من الخجل من الله، فرآجع نفسُك أيها الغافِل.

ماكسر الله عبداً إلى ليجبره ، ومامنعه إلى ليعطيه ،ولاإبتلاه إلى ليعافيه ، ولاأماته إلى لييُحه ، ولانقص عليه الدنيا إلى ليرغبه في الآخره ، ولاإبتلاه بجفاء الناس إلى ليرده إليه .