مرحبا يا أجمل سحابه فالديار الجرهديّه ..

لو إني قدرت أسجّ عن " وجهك الوقّاد " ما خلّيت روحي في يْدينك.. وأنا راضي .

جوّد يديني أنا ما طحت فيك إلا متساوِي .

أستغربك مثل الحزن بين الأعياد وأشوف في ضحكة محيّاك عيدي .

يا ملْح الأيّام لو ضاع الكلام، أدري والله.. ما أحدٍ يوقّف بيني وبينك.

أنت يا شرهة معاذيري، وحلّي، وارتحالي أعرفك نجمٍ ما تستوعب مساريه المجرّه.

أخايل ضحكتك، وأتبع بروقك والهوَى منقاد وأثر قلبي معلَّق في هَزِيْل أشجارك، وظِلّه حبيبي وأنت لو هبَّت رِياحك؛ نايد الأشهاد سرَيْت من الوَله لين أتفدَّى البيت، والحِلّه.. يا وَجهٍ في مشاوِيْره يعاف الشاعر المعوَاد عسى يفدى عيونك؛ ما كتبته فـ الشعر كلّه!

مرّ يا وَجْه الرِّضا ساعة مغيبي ما بقَى في طارف الأيَّام دِيْره آه من طِرْقة معاذيرك، وطيبي كأنت أحلى سالفة، وألذّ سيره! أعْرفك من شقَّت الأحداث جيبي: جِيْت خيلٍ في قفص صدري مغيره كيف أسجّ من الحقايق.. يا حبيبي؟ وأنت حتّى فـ التفاصيْل الصغيره.

" عيونك عامله زيّ المعادي مُشّ عشان هاديّه .. لا عشان بتوه فيها " _ سيناريو من الدراما المصريه ..

تدور الليالي.. وأنت لك عين ما تحتال أجي مرخصٍ في شف ضحكاتها عمري .

يا حبيبي ما عرفتك بـ وجهٍ مستعار وأكثر العشّاق .. لعّـابه ومتحيّله شفتك بـ عين المودّه وعين الإعتبار وأنت غصنٍ لا طرقه النسيم يميّله .

هذي مواعيد عيدك.. وآخر أخبارك .

مرّت على بال القصيد المعاذير وتفرّعت .. كل المشاريه منها ما خِنت روحك " يا رضيّ الأسارير " لو قالت عيون المخاليق .. خِنها أبيك وإن زلّت وراك المشاوير بدوٍ تسنّ .. إليا تمادت سْننها عينٍ يداعبها الرضا ، والتباشير كيف أتعرّض سود الأيّام عنها ؟

يا ملح الأيّام.. مالك فـ الهوى جرّه كيف استقرّيت في قلبي، وتفكيري؟

هو الثابت .. على مر الليالي تطوف الذكريات، وما تطوفه .