سكتّ وحزّ في حلقي اعتراض اللّا
وجَرَحني الصمت
ولملمت اعتزازي وقمت
وثلثين الشجاعة دمعةٍ تسخى بها في وجه من تعشق
قبل في وجه من تكره
وانا اجبن منك كم كان الكلام بغصّتي يعلق
وكم دمعة حبست
وكم غضب أجّلته لبكرة
وبكرة ما يجي
وانت اعرف العشّاق في بكرة
هدّ الاحلام قيدت الحسافة زمن
واطلق الحزن في وجهك ومدّ الوداع
صاحبي كم لنا بارض المفارق وطن؟
وكم لنا في بحور البعد موج وشراع
كل ضحكة ضحكناها دفعنا الثّمن
وكل حلمٍ تشاركنا رجاويه ضاع
واسهر
أعدّ اخطائي اللي اقترفت
واخطائي اللي كان مفروض اقترفها
بس خفت
واخطائي اللي جيت أبي أندم عليها
وما عرفت
وامدّ حبل الافتراض
وارجع ألّفه كل خيبة
وارجع وامدّه كل مرة تعتريني فيك رِيبة
يمكن ادوّر عن بديل
يملا الفراغ
أو وصفة النسيان
أو شي من هذا القبيل
مضى العمر أنا والفقر ياشعيل حط وشيل
أنا أقواه يوم وباقَ الأيام يقواني
أدير الروابع لين يقْبِل سِمار الليل
إلى رحت مع سوق أبَغْديه لاقاني
قَلَبني وله مع ساقتي مثل رَجْد الخيل
على وصلتي للباب والاه يَتْناني
تنابزت أنا ويّاه ثم نخيت شعيل
بكى الورع ماله حيلة منه ياقاني
=
قد يكون الشعر حلوًا إنّما ـ
ماوراء الشعر أحلى ياسعاد
جادك الغيثُ اذا غيثي هما*
ماهما قبله ،ولابعده ،وجاد
ماقطفت اللي على غصونك نما
ولاسلم عودي من طعون الجراد
اي ورب الليل
ونجوم السما
والسما
والحب
وانتي
والسهاد
لو أزفّ الصبح لـعيون العمى
مايشوف من السواد الا سواد
…؛