قد يكون صحيحًا أنَّنا، نحن السوريين، لم نعرف حتَّى هذه اللحظة، كيف يبدو واقعيًا ما هو قانوني، أو سياسي، أو وطني، أو حتى إنساني. ولكن الأكيد أننا نعرف بدقةٍ، تصل حدودَ الخبرة العميقة، كيف يكون "الـلا قانوني"، و"الـلا سياسي"، و"الـلا وطني"، و"الـلا إنساني"، وإلى أين يؤدي. وهذه

اقتراح للحل في السويداء 15 تموز/ يوليو 2025 تتضمّن كلمةُ الحل بالضرورة وجودَ مشكلةٍ من نوعٍ واضحٍ ومحدَّد. ولا يَخفى على أحدٍ أن المشكلة في السويداء (جنوب سورية) لا تزال عصيةً على التوصيف الدقيق، ولا يبدو أنَّها أكبرُ من أن تكون أزمةَ ثقة. يعني غياب ثقة الرأي العام بالسويداء

من الضروري أن نبدأ التفكير، نحن السوريين جميعًا، بوطنيةٍ صافية. وأن يسعى الجميع إلى تقديم بادرة حُسن وطنية، تتضمن وقفًا غيرَ مشروطٍ للحرب، والقتل، والانتقام، وتتضمن إطلاق المحتجزين، والمأسورين، وفتح الطريق للمحاصرين، وعودة المخطوفين جميعهم، أيًا كان دينهم أو مذهبهم أو انتماؤهم،

الأقلية الوحيدة في سورية في هذه اللحظات، هي الجماعة التي لا تزال تفكّر، وتعلي صوت الضمير. إنها الأقلية الناجية من كلّ هذا الجنون. وهي التي تُرتكب بحقها الآن كافة أنواع الجرائم والقتل الجسدي والمعنوي.

أربع قناعات شخصية بسيطة : 1) كنت، ولا أزال، أشعر أن كلَّ قطرةِ دمٍ نزفها سوري هي من دمي، وكلَّ طفلٍ يُقتل هو ابني، وكلَّ أمٍ ثكلى هي أمي، وكلَّ كهلٍ يُهان هو أبي، وكلَّ شابٍ يُقتل يأخذ معه شيئًا من مستقبلي. قد بكيتُ الغوطةَ دمًا، والحولة، ونهر القويق، والبيضاء، والساعة، والتضامن،

حديثٌ عن الأقلية الناجية، وحكي سوري، وتفكيرٌ في ضوء الألم من جديد. شكرًا للنبيلة ديما عز الدين التي غمرتني بسوريتها. youtu.be/ZPHam2QQk0g?si…

في المرحلة السابقة، كان على المرء منّا أن يكون مجنونًا بما يكفي ليفهم عقل الثورة، وإرادة الجمع الكبير الذي أراد أن يكون حرًا. كان عليه أن يكون مغامرًا بجنون، لينتصر لحريته، وأخلاقه الإنسانية، والوطنية. وقد انتصرنا. واليوم، ينبغي أن يكون المرءُ عاقلًا، بما يكفي لفهم كلِّ هذا

هذا المقطع جزءٌ من فيديو صَوَّرتُه بكاميرة موبايلي في أذار 2025، في زيارتي الأخيرة إلى السويداء، في مضافة سلطان الأطرش في بلدتي القريَّا. فيه تعبيرٌ صادق، وحقيقي، عن مسألة إسرائيل في السويداء، وكيف ينظر وجدان السويداء العام إليها. يتحدث في الفيديو شابٌ من أبناء القريَّا اسمه

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد لا نزال، نحن السوريين، جميعًا، تحت تأثير الأسد. ولا يزال الأسد يتحكم بكل نقاشاتنا، ومن خلاله تمرُّ جميع مقارباتنا الراهنة، وفهمنا لذواتنا، وللسياسة. وليس في هذه المقاربة أي مبالغة، ولمن يرى أن فيها مبالغة، أرجو أن يتحمَّلني قليلًا، ويُفكِّر في

مطلوبٌ من السياسة السورية أمرٌ في غاية الصعوبة، وهو أن تعمل في وضعٍ تسيطر فيه على المشهد العام ثلاث ظاهراتٍ مُخيفة: 1) حكومة لا تشعر بالذنب من مجزرةٍ ارتكبها عناصرها، وانتهاكاتٍ مُرعبة مُنفِّرة، إضافةً إلى مراكمةٍ سريعةٍ لأخطاءٍ سياسيةٍ فادحةٍ لا تتعرض للنقد ولا للمراجعة. 2)

#رأي | دفاعًا عن الاختلاف والخصومة الشريفة بقلم: مضر الدبس #تلفزيون_سوريا syria.tv/%D8%AF%D9%81%D…

#رأي | نصٌ بلا عنوان بقلم: مضر رياض الدبس #تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا syria.tv/%D9%86%D8%B5%D…

كتبت النص المرفق أدناه في الذكرى الأولى لمجزرة الكيماوي ونُشر في حينه. كنت بعد كتابة هذا النص، استحضر مَطلعه في كل ذكرى لمجزرة الكيماوي قبل أن يسقط مرتكبيها؛ فأقول وأكتب مقتنعًا: من يعاصر مجزرةً لم تنتهِ تربكه كتابة ذكراها. ولا أزال هذه السنة، مرتبكًا في كتابة ذكراها مع أن

يتكلم النص الصغير الآتي عن "الذات"، في وقتٍ غالبية الكلام فيه عن الآخر. شخصيًا، واحدٌ من أهم منابع ذاتي هو سوريتي، وهذا حال كل السوريين العاديين. صحيحٌ أن مفهوم "أن تكون سوريًا" لم يحمل معنى ناجزًا إلى الآن، ولا يزال غير مكتملًا فكريًا وسياسيًا، ولا يزال يعيش في غياب الفكر

أسلوب التفكير في الاجتماع السياسي السوري، لم يتغير، أو لم يتحرر بعد. مثلًا قديمًا: كان كلُّ شيءٍ يبدو أزليًا، مثلًا: "الرسالة الخالدة"، "الأسد إلى الأبد". وحديثًا: ما زال كلُّ شيءٍ أزليًا، مثلًا: "دمشق لنا إلى يوم القيامة"، "إقليمٌ منفصلٌ إلى أبَد الآبدين". وأيضًا: قديمًا:

"إن كان لبنان هو البلد الأول في العالم الذي يمتلك دستوراً وميثاقاً، فإن سورية، على ما يبدو، تمشي في طريقها إلى احتلال المركز الثاني في العالم" اقرأ مقال مضر رياض الدبس👇 edgs.co/bgxmt

#رأي | هل ما تزال السياسة في هذا البلد مُمكنة؟ بقلم: مضر رياض الدبس #تلفزيون_سوريا #أخبار_سوريا syria.tv/%D9%87%D9%84-%…

عن الانفصال والحُلم والفخّ المُدبَّر مضر رياض الدبس 2025.09.22 | 03:23 دمشق سقوط نظام الأسد حُلمٌ عظيمٌ قد تحقَّق، ولكن كثيراً ما يترك تحقيقُ الاحلام العظيمة فراغاً واسعاً في الحياة كان يشغَلُه فعلُ الحُلمِ نفسه، والسعي إليه ليلَ نهار. هذا النوع من الفراغ الواسع لا يملؤه إلا

"إن مشكلة إقامة الدولة، مهما بَدت صعبة، يمكن حلُّها حتَّى مع شعبٍ من جنس الشياطين، شريطةَ أن يكونوا عقلاء، قادرين على فعل الفهم". (التعبير للفيلسوف الألماني إيمانويل كانت)