' إحدى تعريفات النشوة الموسيقية أو' اليوفوريا ' هي قدرة الإنسان على رؤية الصوت '
أنا الآن أرىٰ صوتك وعلى أوتار ذاكرتي أعزفه هطولا !

ذات صمت
ركضنا وراء الذكريات
وكسرنا قيود الكلام
فوصلنا إلينا يوم كنا قطرةَ ماء
وضحكنا مثل فراشتين حطّتا على وردة
فبكينا
بنظرةٍ واحدة !

حرب بغير توقُّف:
الأحداث-بعد الانتحار- تدور حول: 'تفسير معنى الحب'
والنهاية بعد تفسير 'إيه يعني يقولوا عليك طيب': تأرجُح الناس بين صمت الحياة الـسينتهي بـ .
وضجيج الموت اللن ينتهي بـ..
بطل الرواية فتاةٌ قررت أن تنتحر
المكان : مكتبة
الزمان : حين باع الصوت رجولته وذلَّ الصمت نفسه !

ينقصني الوقت للتعبير عمّا يجول في خاطري وكثيرٌ عليّ وقتي الذي أقضيه في تبرير أخطائي !

لماذا يعيش المرء في الماضي
رغم توغّله في مجاهيل الآن والبعدَ حينٍ ..' سوف تلهو بنا الحياةُ وتسخر ' !

أنتِ فجرٌ ونهارٌ وغروبٌ وليل
وعلى التوالي
أنتِ لحظة !

لاأعرف موتاً يوازي غيابك
ولا أعرف حياةً أجملَ من حضورك
ولاأعرفني بينهما حيٌّ أنا أم ميّت !

أصلحتُ خطواتي وإلى عالم اللّاوجود بلا دربٍ رحلت
أبعد من ذكرى بقلب وأبعد من حنين بمسافة أمان حاولت أن أتوارى عن رؤى الأصوات والطرقات،لكنّ شيئاً يمشي مشية الضوء على الليل جاء بي إلى حيث أنا الآن في بياض أحلامي بملءِ صمتي أناديك وبملء أشواقي إلى عينيك أسمعك
يال صوتك كيف عني
لايتوه !

أيّها الآمنون : للموتِ صوتٌ يملأ الأرواحَ بالصمتِ والخوف
أين أنتم من صوتِ موتي !
#رفح_غزة

هذا العالمُ موبوءٌ بالرّحيل ، مفتونٌ بالحُروب ، بدايتُهُ أخّانِ تقاتلا على صوتِ الغِواية ، وعلى بحور الدّم سيظَلُّ يرقصُ للنهاية !

الرحيل خيارٌ سهلٌ ومتاحٌ للجميع
لكن لن يجرؤَ على فعله
ذو قلبٍ سليم !

لستُ بارعاً في كتابة الحبّ
لكنّكِ تكتبينَ ما يريد قلبي أن يقوله بمنتهىٰ الإبداع !
كيف تكتبينَ الحبَّ بهذه البلاغة والفصاحة والبساطة فقط .. حين تبتسمين؟!

سأحاول الابتعادَ عن التّوافه
كأنْ ؛ أنتظرَ من أحَدٍ شيئاً ، أو أحداً لشيءٍ ، أو أن ؛ ينتظرني أحدٌ لشيءٍ ما .
أتفَهُ الأحاسيس ؛ انتظارٌ بلا طائل !

ثقَتي بعينيكِ
تنفُضُ عن قلبي لونَ الرّماد
وأمانُ غمّازتيكِ يجعلُني أخافُ من حرقي .. بأفكاري !

أكثر الأماكن ازدحاماً قلبُ الوحيد
وأكثرها ضجيجاً روحُهُ الصامتة !

على أوتارِ عودٍ؛ يمشي الحنينُ إليه
وبريشةِ العَوّاد ؛ تُكتَبُ الأشواقُ ألحاناً حزينة
أخبروني ياحزانىٰ
من يكتُبُ الأشواقَ في عودٍ
مُقطَّع الأوتار
نسِيَ صاحبُهُ أن يعيشَ ...
كريشة ؟!

علامَ الغرور يا لحظةً مرَّتْ علىٰ رُكام انتظاري
وعلى بقايا الكلام في مُدُنِ الفراغِ
التي .. على دروبِها كلُّ أشياءِ الحنينِ الثقيل
كاللّاشيء
ظلَّتْ !

ياأنت
أين الذين اتّكأوا على كتفيك
ومالوا على قلبك
هل نسوك ؟
أم أنهم تركوك على كتوف الليالي
تسندُ خيبَتك !
ياأنت ياخفيفَ الوزنِ على رصيف العمر
وثقيلَ الخُطى على شوارع اللحظات
هل تذكر الأصوات ؟
أم أن روحك الآن كسواد روحي
بلادٌ من الصمت
مسكونةٌ بالنسيان
وفي الذكريات بلا حراك
ساكنة !

ياأنت
هل تعبت؟
أم أنّهُ اللاشيء في كل هذه الأشياء التي بعثَرتكَ
يسرقُ خطوَتك
لمن تُغنّي ؟
للأوجاع في جسد الشوارع
أم للمحطات التي على أجسادها مشيتَ إليك ولن تصل
من أين يأتيك الحنين وأنت الذي جرّبت أن تموت على رصيف عينيك عندما أخبرتكَ مدينةُ الأشواق
أن الظلَّ لايمشي خطوةً
على عتم !