﴿أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت﴾ أي: حافظها، ورازقها، وعالم بها، ومجازيها بما عملت. وجوابه محذوف، تقديره: كمن ليس بقائم بل عاجز عن نفسه. تفسير البغوي

(وذرني والمكذبين أولي النَّعمة): النَّعمة بالفتح: التنعُّم، وبالكسر: الإنعام.

﴿ولا تجعلوا ٱلله عرضة لأیمـٰنكم﴾ نزلت في عبد الله بن رواحة، كان بينه وبين ختنه على أخته بشير بن النعمان الأنصاري شيء، فحلف عبد الله أن لا يدخل عليه ولا يكلمه ولا يصلح بينه وبين خصمه، وإذا قيل له فيه قال قد حلفت بالله أن لا أفعل، فلا يحل لي إلا أن تبر بيميني فأنزل الله هذه الآية

(فإن للذين ظلموا ذَنوبا مثل ذَنوب أصحابهم) قوله: {ذَنوبا} : الذَّنوب في الأصل: الدلو الملأى ماء, وفي الحديث: «فأُتِىَ بذَنوب من ماء»، ثم عُبِّر به عن النصيب, والمراد: لهم نصيب من العذاب مثل نصيب أصحابهم الذين سبقوهم من الأمم السالفة الذين كذَّبوا الرسل فأُهلكوا.

﴿ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن﴾ أي: لا يلحقن بأزواجهم ولدا ليس منهم. قال الفراء: كانت المرأة تلتقط المولود فتقول لزوجها: هذا ولدي منك، فذلك البهتان المفترى بين أيديهن وأرجلهن، وذلك أن الولد إذا وضعته الأم سقط بين يديها ورجليها. فتح القدير

﴿وَغَدَوْاْ عَلَىٰ حَرْدٍ قَادِرِينَ﴾ في الحرد أقوال: الأول أنه المنع، أي: وغدوا عازمين على منع المساكين، الثاني أنه القصد، أي: وغدوا على قصدهم السيء، الثالث أنه الغضب، أي: وغدوا على غضب وحنق على المساكين.

﴿وأتمروا بينكم بمعروف﴾ هو خطاب للأزواج والزوجات، أي: تشاوروا بينكم بما هو معروف غير منكر، وليَقبل بعضكم من بعض من المعروف والجميل، وأصل معناه: ليأمر بعضكم بعضا بما هو متعارف بين الناس غير منكر عندهم. فتح القدير

والقرآن مما يعلم الناس عربهم وعجمهم أنه لم يوجد له نظير ، مع حرص العرب وغير العرب على معارضته فلفظه آية ونظمه آية وإخباره بالغيوب آية وأمره آية ونهيه آية ووعده ووعيده آية وجلالته وعظمته وسلطانه على القلوب آية وإذا ترجم بغير العربي كانت معانيه آية كل ذلك لا يوجد له نظير في العالم

﴿مُتَّكِـِٔینَ عَلَىٰ رَفۡرَفٍ خُضۡرࣲ وَعَبۡقَرِیٍّ حِسَانࣲ﴾ "الرفرف": ما تدلى من الأسرة من غالي الثياب والبسط، المحرر الوجيز

(عبس وتولى, أن جاءه الأعمى) قال الصاوي: إنما أتى بضمائر الغيبة تلطفًا به ﷺ وإجلالا له، لما في المشافهة بتاء الخطاب ما لا يخفى من الشدة الصعوبة. صفوة التفاسير

بلغت قناتنا اليوم على اليوتيوب خمسة آلاف مشترك، نشكركم على دعكم وثقتكم. رابط القناة: youtube.com/@-DrMohamedNaj…

﴿قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِیࣰّا﴾ السَّرِيُّ: النهر الصغير. وقيل: تحتك أي جعله الله تحت أمرك إن أمرتيه أن يجري جرى، وإن أمرتيه بالإمساك أمسك. تفسير البغوي

قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : " ومن ذاق طَعمَ القرآن استحلَى ترداد الآية " قاعدة في فضائل القرآن ص٢٨٦

﴿وَإِذۡ بَوَّأۡنَا لِإِبۡرَ ٰ⁠هِیمَ مَكَانَ ٱلۡبَیۡتِ أَن لَّا تُشۡرِكۡ بِی شَیۡـࣰٔا﴾ تقول العرب: بوأت له منزلا، وبوأته منزلا، وبوأته في منزل، بمعنى واحد، كلها بمعنى: هيأته له ومكنت له فيه وأنزلته فيه، فتبوأه؛ أي: نزله، وتبوأت له منزلا أيضا: هيأته له وأنزلته فيه أضواء البيان

المصحف المرتل على منصة أبل music.apple.com/fr/artist/%D8%…