سُئل أحد الأدباء عن قصصه القصيرة و ما تخفيه من رموز، فقال: لو مسحنا اللونين الأبيض والأسود من رقعة الشطرنج فأي لون سيظهر!
"لا أعرف قولًا يشرح أهمية الرمز في الفن مثل هذه الكلمة، الجودة في الكتابة لا تعني الخروج عن قواعد الفن؛ إنما إتقان الترميز بها".
عبد الرحمن النحياني
النُبل الحقيقي يظهر جليّاً في المواقف واللحظات التي لا يعلم عنها أحد، بينك وبين نفسك، عندما يكون إحسانك خفيّاً، وعطاؤك نقيّاً، عندما تبذل بصمت، وتسعى بالخير لأحدهم دون علمه، وتُشَيِّد أسوارًا من العطاء بعيدًا عن الأضواء، ففي مثل تلك الأوقات تتباين الشخصيّات.
سقى الله نجدًا من ربيع وصيّفٍ
و ماذا ترجي من ربيع سقى نجدا؟
ألم ترَ أن الليل يقصر طوله
بنجدٍ و يزداد النطاف به بردا
بلى إنه قد كان للعين قرة
و للصحب و الركبان منزلةً حمدا
تصوير الاكتئاب على أنه ميزة إبداعية؛ ضرب من العَته، إذ يُربط بأسماء أدباء ومفكرين أُصيبوا به، بكونه الباعث على ذروة إبداعهم، هذا المظهر الرومانسي للاكتئاب عدا عن كونه مؤذي لحقيقته التي تفتك بالمريض، هو تسطيح للآلم والمعاناة الناجمة عنه، وتحريف لمعنى الإبداع.
للناس أن يحكموا علي بما حققت، أما ما كان في وسعي أن أحققه فمتروك لضميري.
ص.ت. كولريدج
"النجاح: هو أن يتقارب ما حققه الإنسان بما كان في وسعه أن يحققه، من لم يرَ نفسه مدانًا في محاكاة الضمير؛ فما أصغر نفسه".
عبد الرحمن النحياني
طفرت إلى ذهني حكاية الزائر الأجنبي الذي عاد إلى باريس بعد غياب طويل، و قرر أنها كانت أجمل بكثير في الماضي.
سألوه: هل تقصد عندما كانت باريس باريس؟
قال: كلا؛ أقصد عندما كنتُ أنا أنا.
ليس من عادتي الكلام في الأشخاص
لكن هذه المرة سأتكلم عن شخص ضحاياه في عيادتي
وهو أمين صبري
أحد الدجاجلة المعاصرين
شاب مهلوس، يتكلم في كل شيء. يخلط قليلا من الحق بكثير من الباطل، يأتي بالغرائب والكلام المنمق
متابعوه بالملايين، لا يصدقه إلا ضعيف التكوين العلمي والعقلي.