يعني لازم كل يوم نعري أطفالنا ، عشان نثبت لإلكم انه أولادنا جوعى؟! والله لو كشفنا لكم أجساد كافة أطفال غزة وكبارها لتجدونه مثل جسد هذه الطفلة بل واسوء من ذلك ، ولكن يمنعهم ما تبقى من حياء وكرامة لديهم ، فلا تهينوا أهلنا أكثر من ذلك ، نستحلفكم بالله اوقفوا هذه المذلة والمجاعة.

التجويع الإسرائيلي، مع الصمت العالمي، يفتك بأطفال غزة ونسائها ورجالها.

ي منتقم انتقم لعبادك المجوعين .

نحن جميعاً محتلّون! الفلسطينيون تحت القصف… ونحن تحت الوصاية. الفرق أن قنابل الاحتلال تسقط فوق رؤوسهم، بينما تسقط فوق كرامتنا وقرارنا وسيادتنا. أمريكا 🇺🇸 تحكم من وراء الستار، وإسرائيل 🇮🇱 تُعربد و تملي على العواصم ما تشاء. فلا تخدعكم الأعلام… ولا حدود الجغرافيا، الاحتلال واحد،

انتم ما عندكم لا دين ولا إنسانية ولا ضمير والله ، فش دين بيقبل بهي المذلة والمهانة إلي بتصير .

١٢٠٠ شخص خلال ١٤ يوم فقدوا عيونهم كلياً أو جزئياً في مدينة غزة فقط احنا بنحكي عن كارثة.

احكي لرب العباد كل شي واشكيهم كلهم ل الله -عزوجل- واحكيله عن عباده المسلمين وتخاذلهم واحكي لرسول الله عن أمته المسلمة كيف تركتك تموت من الجوع .

ما هو فش عقل ولا دين ، ممكن يتوقع او يتقبل انه اليهود الصهاينة يطلعوا يضغطوا على نتنياهو عشان يدخل أكل لغزة !!

كلما اشتد غضب الشارع الغربي والغضب الشعبي العربي بسبب ما يتعرض له أهل غزة من حصار وجوع لم يشهد له مثيل ، سمح “نتنياهو ” حينها بدخول بضع شاحنات ضئيلة من المساعدات التي لا تكفي حي سكني صغير في غزة ، ليصور لكم وكانما امر المجاعة قد انتهى ولتعودوا لسباتكم ويطفئ غضبكم الذي يخافه هو

أحنا مشكلتنا مع ابو جوليا امر كبير ومش طبيعي ومش مقبول ومش راح ينتسى، لانه الي احنا قاعدين بنقنعه انه المجاعة ما انتهت ولساتها مستمرة هو شخص من غزة واهله موجودين بغزة وعايشين المجاعة مع أهل غزة، يعني شخص كان منا وفينا، واليوم وجه غريب علينا زيه وجوه الجنود الي بتفوت تقتلنا بغزة.

قبل قليل إستهدف جيش الإحتلال الإسرائيلي خيمة عائلة صديقي واخي الصحفي أحمد وائل حمدان ، وقتل والده ووالدته " ابنة خالتي " وأصيب أحمد وبعض أفراد عائلته ، هذه عملية اغتيال مباشرة للصحفيين وعائلاتهم لطمس الحقائق وللضغط على الصحفيين من أجل ان يتوقفوا عن العمل واجبارهم على الصمت

للتنويه : من قتل من أقرباء وعائلة أحمد ، هو عمه وخالته ، وليس والده ووالدته ، الإستهداف كان لأحمد و لعائلته ولكن كانت خالته وعمه يسكنون بجانب خيمتهم واخطأت التقديرات بتحديد مكان خيمة أحمد بالتحديد ، فالشهداء هم حاتم حمدان عم احمد ، وصابرين حمدان خالة احمد .

الحمد لله على كل حال، وقدّر الله وما شاء فعل. بقلوب يعتصرها الألم ويرجفها الحزن، أكتب هذه الكلمات بعد أن تم استهداف خيمتنا بشكل مباشر، ما أسفر عن إصابتي أنا وجميع أفراد عائلتي، واستشهاد عمي الحبيب حاتم خضر حمدان، وزوجته الطيبة صابرين منير حمدان، وقد لحقا بابنهما الشهيد عبد

الوفد الفلسطيني المفاوض في الخارج ، مُلزم بالخروج في أسرع وقت للحديث مع أهل غزة بشكل خاص عما يجري داخل محادثات ويتكوف القذرة ، لا تتركوا الشعب يأخذ أخباره من العدو ، ووجب عليكم شرح الاوضاع لشعبكم المكلوم ومواساته والتخفيف عنه حتى ولو بالكلمة ، واي تأخير فهو سبب بخلق فتنة وانهيار

مجموعة من الأطفال الذين أُطلق سراحهم بالأمس يتحدثون عن ويلات العذاب والجحيم داخل مراكز التعذيب الإسرائيلية. خرجوا ليذكّرونا بالألم ومأساة من ننساهم دومًا: مختطفونا وأسرانا الأبطال.

خلال الأيام القادمة ستحاول اسرائيل بكل طريقة ممكنة اطالة أمد المجاعة سواء من خلال مسرحيات الإنزال الجوي (سيصاحبها حملات اعلامية ضخمة وموجهة) أو من خلال الشركة الامريكية أو دخول الشاحنات بالقطارة. من المهم ألا ينخدع الناس بهذه المحاولات وألا تفقد المجاعة زخمها الاعلامي الحالي،

شتان بين من ليس لديه طعام وخبز ومن ليس لديه كرامة وشرف ونخوة معادلة ومقارنة مؤلمة .