تصريح مثير للغثيان يناقض بعضه بعضاً كالتى نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا أين الأقطاب المتعددة ؟ كل فى فلك يسبحون والاختلاف في درجة البعد والقرب من مركز الدائرة يتصرف كمعلق بائس على مباراة دون جمهور

مصالحة تحتضنها موسكو وتديرها واشنطن إن هذا فى القياس بديع تذكرنى بالفيلم الأمريكى green eyes

فين الكاتشب يا كفرة؟

سألنى تلميذى من بينى جانتس؟ وبمن سيلتقى؟ فقلت له هو ضابط السلوك الإسرائيلى على الإيقاع الأمريكى وسيلتقي بكامالا هاريس ضابطة سلوك بايدن على الإيقاع الرئاسى فى تلك اللحظة الحاسمة التي يتحول عندها التاريخ

ضابط إسرائيلي سابق بالجيش الإسرائيلي ودبلوماسى أمريكى حالى حل ضيفاً ثقيلاً على بيروت يحمل المن والسلوى للبنانيين بعد أن تم إجلاء مستوطنات الشمال و أصبح الوسط والجنوب فى مرمى الرماة الماهرين

سألنى تلميذى هل سيتحول نهارهم ليلاً ؟ فقلت له توافق عضلى عصبى لافت تقوده المقاومة فى العراق ولبنان سيقض مضاجع الكيان ولكأنى أتذكر اللحظات المضيئة في التاريخ الإسلامي طلعت عليهم بالصباح من الظبا يحيط به ليل من النقع مظلم

إذا كان الشعب الأمريكى يرفض الإبادة الجماعية والجنود ينتحرون من أجل فلسطين فلحساب من يعمل هؤلاء ؟قامت أمريكا على التمدد معتمدة على ركوب الأمواج و يتطلب ذلك تغذية الصراعات الخفيفة المحكومة استراتيجياً على اليابسة معتمدة على أدوات تمثل قواعد عسكرية متقدمة وإن خالفت العقيدة الدينية

تمخض الجبل فولد فأرا ولا أدرى لماذا تذكرت فيلم رصيف نمرة خمسة و أنا استمع إلى خطاب الاتحاد وتلك المقولة الخالدة لزكى رستم الله يجازى ولاد الحرام

سألنى تلميذى ما الفرق بين الصورتين؟ فقلت له نانسى بيلوسى صفقت لترامب مرة واحدة عندما ألقى خطاب حالة الاتحاد مستهزئة أما كامالا هاريس فصفقت لبايدن مائة وخمسين مرة مؤيدة كنا نظن أن ظاهرة التصفيق مصرية بامتياز واتضح أنها عالمية تعكس الحالة السياسية

صلاة القروض كل مسئول يولى وجهه شطر دول الخليج إنى داع فأمنوا

سألني تلميذى لماذا قبرص؟ فقلت له هى عاصمة المخابرات العالمية التى تحمل أمراض الشرق وضغائن الغرب هى المرادف المعنوى لليونان و المضاد اللفظى لتركيا احتضنت المناورات الإسرائيلية التي تحاكي اجتياح لبنان لتشابهها مع الجغرافيا اللبنانية

واذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول تولوا و أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين

بعد زيارة مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن تفتق ذهنه عن فكرة تشبه فكرة الصحوات فى العراق وهى تكوين قوة مسلحة في غزة وكأنهم قرأوا على شيطان واحد والهدف هو ضرب النسيج الوطنى الفلسطينى فى مقتل و للأسف بيد خونة أوسلو الذين يزعجهم الشرف ويؤلمهم الجهاد

لوريل وهاردى كوميديا سوداء على مسرح واشنطن

سألنى تلميذى هل بدأ موسم رمى الجمرات؟ فقلت له بدأ الجميع فى إضرام النار حول نتنياهو لضبط سلوكه على المسار الأمريكى ولم يحن بعد وقت التخلص منه

حامل الحقيبة القديم يكلف حاملها الجديد فى استرضاء مرضى واستعراض مخزى

سألني تلميذى ترى ماذا كان سيحدث لو تشاورت حماس مع فتح فى السابع من أكتوبر ؟ فقلت له لتم تقديم قيادات حماس إلى إسرائيل على طبق من ذهب ولتحول السابع من أكتوبر إلى أيلول الأسود

سألنى تلميذى خمن من جاء على العشاء؟ فقلت له هو ذات الوفد الذى زار تونس من قبل ووعدوهم بالمن والسلوى مقابل حماية أوروبا من اللاجئين ولكن من اللاجئون الذين تطلب أوروبا من السيسى منعهم من الوصول إلى أوروبا هذه المرة ؟ ولماذا كل هذه المنح؟ لابد أن الصيد ثمين ووثيق الصلة بإسرائيل

سألنى تلميذى ما الفرق بين الرئيس الروسى والرئيس المكسيكى؟ فقلت له الرئيس الروسى ديكتاتور لكنه يوفر لشعبه حياة كريمة أما الآخر فحشف وسوء كيلة

دعاية أمريكية مزدوجة يضخمها الديمقراطيون لتخويف العرب الأمريكيين من انتخاب ترمب ويقلل من شأنها الجمهوريون لتعميق جراح بايدن قضى الأمر الذى فيه تستفتيان