٦٦٧ يومًا في مسيد الرحمة تميّز الشيخ الأمين عمر الأمين بموقفه الإنساني الفريد، إذ لم ينجرف إلى خطابات الكراهية أو التصنيفات، بل كرّس جهوده لخدمة الناس ، حيث قدّم الطعام، والماء، والدواء، والرعاية الطبية مجانًا. في وسط ويلات الحرب، صنع الرخاء والوفرة، مؤديًا رسالته على أكمل وجه.

٦٧٠ يومًا حرص الشيخ الأمين على توفير الخدمات في المسيد بشكل دائم، معتمدًا على موارده الخاصة. فافتتح فرنًا لإنتاج الخبز، وأنشأ صيدلية تضم جميع الأدوية اللازمة لحالات الطوارئ، إلى جانب طاقم طبي. وتكفين الجثامين ودفنها، ووفّر المأوى للاجئين. استمر تقديم الوجبات الثلاث يوميًا.

اليوم الأربعاء، ١٢ فبراير ٢٠٢٥ ٦٧١ يومًا من الإنسانية رغم الظروف المختلفة التي مرّ بها مسيد الشيخ الأمين، ظل محافظًا على إنسانيته ورسالته التي أكد عليها منذ أول أيام الحرب؛ وهي الحفاظ على كرامة المواطن وتلبية احتياجاته. وبهذا الإخلاص، بارك الله في هذا العمل وجعله مستمرًا ومقبولاً

٦٧٤ يومًا من الكرم بمحبة مسيد الشيخ الأمين، مصنع الرجال، حيث نجد العطاء بحب وتفانٍ. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس." ومن أحباب الله الشهيد خالد أب شيبة،الذي انتقل إلى جوار ربه في مثل هذا اليوم، تاركًا ذكرى جميلة في قلوبنا الف رحمه ونور

١٨/٢/ ٢٠٢٥ ٦٧٧ يوماً من شرف الخدمة قدّم مسيد الشيخ الأمين شهداء ضحّوا بأرواحهم في سبيل الإنسانية، متفانين في خدمة الشعب. اليوم نحيي ذكرى الشهيد البطل ابن عمر بشير، الذي جسّد معنى الشجاعة والإصرار في مواصلة خدمة الناس وتوفير احتياجاتهم، رغم كل الصعوبات التي فرضتها ظروف الحرب

اليوم الجمعة، ٢١ /٢/ ٢٠٢٥ ٦٨٠ يومًا من العطاء والبسالة الذكرى السنوية لشهيد الإنسانية، البطل حسام، الابن البار والأخ الحنون لكل من لجأ إليه. في مسيد الرحمة، مصنع الرجال، رحل وهو يخدم الناس بإخلاص، يسعى لسد حاجاتهم من طعام وشراب وعلاج، بعزيمة لا تلين، قاصدًا بذلك وجه الله تعالى.

السبت، الأول من رمضان الاول من مارس ٢٠٢٥ ٦٨٨ يومًا من البركات. يهنئ الشيخ الأمين الأمة الإسلامية بحلول الشهر الفضيل، شهر الخير والبركة، حيث يتسابق الناس في أعمال البر والتقوى. وفي مسيده، مسيد الرحمة، استقبل المريدون والمتطوعون هذا الشهر بقلوب تفيض بالنفحات الروحانية والعطاء.

٢رمضان ١٤٤٦هـ، ٢/٣/٢٠٢٥ ٦٨٩ يومًا في مسيد الرحمة، نستحضر كل معاني الكرم والعطاء وحب التعاون والتكاتف، فنرى تجلياتها في قلوب يملؤها المحبة والألفة والأخوّة، التي جمع الشيخ الأمين الناس عليها، واحيا بها الهمم، حتى تلاشت آثار الحرب من النفوس، ووجدوا فيها فرصةً للاجتماع على الخير.

٦٩٠ يومًا من العطاء بمحبة. يقول ﷺ: "من فطّر صائمًا كان له مثل أجره، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء." فكيف بهذه الأعداد من الناس، رجالًا ونساءً، أطفالًا وشيوخًا، شبابًا ، جميعهم في رحاب المسيد ، الذي ظل مفتوحًا وعمل الخير فيه مستمرًّا دون توقف ،نسأل الله أن يديم هذه النعمة،

700 يوم من العمل الطوعي المتواصل في مسيد الشيخ الامين شكرا ابونا الشيخ الامين عمر الامين

عامين من العطاء المتواصل ❤️

فكيف تنكرً حبًّا بعد ما شهدت به عليك عدولُ الدمعِ والسقمِ

مسيد أبونا الشيخ الأمين عمر الأمين ٧٧٢ يوم هذه الوثائق كلُ يراها بعين طبعه فمنهم من تُنْبتُ في قلبه الخير فينتهج النهج ، ومنهم من يطمئن بها على أبناء وطنه، ومنهم من يتيقن بها ببقاء الخير في أهل السودان ومنهم من تعكس مافي باطنه من أمراض وأحقاد. أما : ( نحن بنتم البديناهو)

٢٦/٥/٢٠٢٥ ٧٧٣ يوم في العمل الإنساني في وسط ما نراه من دمار، واتهامات، وتصنيفات، توجد بقعة طاهرة تُسمى (مسيد الرحمة)، يُديرها أناس مخلصون، محبون للخير، كارهون للشر. هناك، تتوافد الوفود يوميًا للطعام، والشراب، والعلاج، وأداء الصلوات، فيجدون ما يحتاجون، ويخرجون بطيب خاطر.

انقذو أمدرمان من الوباء

تقرير القناة الاخباريه الفرنسيه عن مسيد الشيخ الامين بأمدرمان