"واحرص على عمرك فإنه حين يمضي لا يعود فلا تركن للفراغ الأجوف ولا تطبّع معه!، وكن خفيفاً لطيفاً فلا تثقل قلوب الآخرين ولا تثقل قلبك بهم وسامح لكي تنسى وأحبب لكي تحسن الظن بغدك وافعل الخير فإنه الشيء الوحيد الذي يجازي الله عليه المسلم والكافر!."
"الحياة لا تعترف بالعمر والمكانة والخبرات والثروة، مستعدة حتى آخر لحظة من عمر الشخص على سطح هذا الكوكب أن تعطيه درس بسيط، أو تؤدّبه، وتسحب عليه.
الذكي من يعتبر ولا يتذاكى عليها وعلى سننها، ويقول يالله سترك ولطفك وبس."
"تغيّر بتلقائية وهدوء، فلا يشوّه فكرة التغيير، إلا محاولتنا المستميتة لإثبات أنّا تغيّرنا، لأنها محاولات تُوقعنا في تصرفات مخجلة، بل وتدل أحيانا أن تغيّرنا لم يكمل بعد، فما زالت ترسبات الماضي مؤثرة علينا فنحاول إخفاءها بمثل تلك المحاولات."
" أن "كل ما لا يقتلك يجعلك أقوى" يتجاهلون مفارقة تتمثل في أن ما لا يقتلك سيشوهك ويشلُّك ويذرك ضعيفا ومتذمرا وفي ذات الوقت سيجعلك متمحورا حول ذاتك، كلما ازداد ألمك تضاعف غرورك بحيث أن ما لا يقتلك قد يجعلك مزعجا بشكل لا يُطاق!"
"السعي لتطوير ذاتك يحمل في طياته استبصار في سلبيات نفسك وهالأمر قد يقودك إلى ازدرائها ولومها وأحيانا استصغارها .. والحقيقة الموازنة ليست سهلة .. كيف توازن بين السعي لأن تكون أفضل وبين أنك ماتغرق في الاستبصار الزائد في نواقصك وهفواتك اللي قد يقتل ثقتك بنفسك"
مغفرة الله تعالى تُزيل عن الإنسان مكروهَ الذنوب، ورحمته جلَّ شأنه توصل إليه كلَّ خير ومحبوب
﴿فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وأَصْلَحَ فَإنَّ اللهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.
"لا توجد علامة أوضح للفشل من رجل في منتصف عمره يفتخر بنجاحاته الدراسية في المرحلة الجامعية."
نُبالغ في توقعاتنا والأهمية التي نضعها على المرحلة الحالية من حياتنا. رغم أن الحياة فصول عديدة.
تعتقد أنك ناجح اليوم؟ لا يهم. استمرّ بالعمل.
تعتقد أنك فاشل اليوم؟ لا يهم. استمرّ
"هناك سمة مشتركة بين من يملكون التحكم بانفعالاتهم وهي أنهم- غالبا -لا يأخذون الناس على محمل الجد إلا في سياقات معينة تحكمها اعتبارات خاصة، ربما يعود السبب لعدم اعتقادهم بحرية الإرادة(كحال الفيلسوف الضاحك ديمقريطيس) أو لشعورهم أن مكافحة الغباء أصعب من الشر(كحال الكاتب هنري ميلر)."
"من الملاحظات الاجتماعية اللطيفة التي ذكرها إتش جاكسون في كتابه "إرشادات الحياة" هي قوله :"عندما يحكي شخص عن واقعة مهمة حدثت له، لا تحاول أن تُعقّب عليه بقصة أخرى حدثت لك، اتركه يحظى باهتمام الناس"، "
أفراحك ومناسبتك السعيدة محك تمحيص لقلوب المقربين منك؛ سيغمرك البعض بمشاعر طيبة ودعوات صادقة وتفنن في الإهداء يصل إلى سويداء قلبك، وستجد من آخرين ممن أكرمتهم بمنزلة في القلب بخلاً مادياً ومعنوياً؛ فلا تنسَ أن تنزل الناس منازلهم.
"يربي الإسلام فينا قيمة استشعار النعم بالأمر بشكرها، مهما قلّت أو اعتادتها النفس، فإن الشكر دلالة الإحساس بها وبقيمتها، قال ﷺ :"إنَّ الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها، أو يشرب الشَّربة فيحمده عليها"، ومن حُرم لذة استشعار النعمة، لم يستمتع بها ولم يؤدّ حق شكرها."
"أكثر ما يغيب عن أذهان الناس في غمرة التنافس على الدنيا في زماننا:
(وما بكم من نعمة فمن الله)،
(وأنفقوا من مال الله الذي آتاكم).
يختلف أداء وعطاء المرء تماما، حين يتعامل مع نعم الله بفقه المنحة والحقوق والمحاسبة."
قال ابن تيمية رحمه الله:
"ومعرفة أحوال الناس تارة تكون بشهادات الناس وتارة تكون بالجرح والتعديل وتارة تكون بالاختبار والامتحان".
مجموع الفتاوى جـ 15صـ330
"أكثر من دعاء الله بأن يهدي قلبك ويصلح بالك ويشرح صدرك وينزل عليك السكينة والطمانينة وسعة البال والروح وأن يكفيك ما أهمك فهذا أولى من صراعات الكوكب وطلب المجد والمال وبقية"مواعين الحياة"ولا تيأس ولا تكل ولا تمل وحين تصل لكل ذلك برحمته وفضله ستدرك كم كنت أحمقاً وناقص عقل كل حياتك"
الخصومات صفة لأهل النار: (إن ذلك لحق تخاصم أهل النار)
"ومن ألوان عذابات الدنيا: الخصومات، ولذا قال العلماء أن من علامات محبة الله لعبده أن يقيه الخصومات، لأنها تشغل الفؤاد عن ربه وغايته، وتُضعف صاحبها بأدواء النفس فتُحزنه وتُقلقه وتُغضبه، فلا يبقى فيه بقية ينهض بها في سيره لربه."