بيصعب عليا نفسي وأنا بدور علي أي حاجه تحسسني ان في أمل .. يا ربّ تعلم حاجتي ياربّ متطفيش لمعة الحياةِ في عيني وإديني أمل أكمل بيه اللي جاي ياربّ

تساقط مني الرفاق والأيام وكل الأحلام وأنا

بشكل ما وبطريقة درامية، تتغير مكانة شخص ما بداخلك، رغم أستمرار الوصل، رغم القرب رغم أستمرار العلاقة بينكم، تتغير لموقف عابر حطم مكانته في قلبك.

تقريباً مفيش اوحش من انك تزعل و تنهار لوحدك من غير ما حَد يحس ولا يلاحظ و تقوم ترضي نفسك بنفسك و ت act normal مع الناس و كأن شيئاً لم يحدث.

انا بعترف ان عمر ما حد في حياتي إداني نفس المكانة والاهميه اللي بديهاله و دايمًا بحط الناس في positions هما مش حاطينني فيها، و حقيقي دي من أكتر الحاجات التعيسة اللي بقابلها في حياتي.

عارف انت لما تحس انك من فرط الضغط عايز تسيب كل حاجه وتمشي بس تمشي تروح فين مش لاقي مكان!

لقد أرهقتني الحياة حتى إنني أعتذر عن أشياء لم أرتكبها، أنسحب من المناقشات الطويلة، وأرضي جميع الأطراف، أشعر بالتعب من الكلام، من التفكير، ومن الناس..

لأول مره احس اني مش عايز أحاول مش عايز اناقش مش عايز اتكلم مش عايز حاجة

واحدة من أصعب المشاعر التي ستنال منك، أن تركض وتركض في طريق ما ثم تكتشف أن هذا الطريق لا يناسبك أو بعد أن تظن أنك وصلت لـ نهاية الطريق تكتشف أنك لم تجاوز خط البداية من الاساس.. صديقي العزيز أتمنى أن لا تضل الطريق ابدًا

توقف عن كونك لا ترى في مسعاك سوى الهزيمة على المرء أن يكون حنونًا على نفسه؛ حتى وإن كانت خطواته مبعثرة وجهده أقل.

أنا مبسوط جداً إني بقيت سايب كل حاجة علي ربنا و راضي بأي حاجة بتحصل ، عكس قبل كده كُنت بضايق جداً و إزاي يحصل كده بس دلوقتي لا ، مهما يحصل الحمد لله والحمد لله علي اللي حصل واللي بيحصل واللي هيحصل و حقيقي لا شيء يعادل الشعور بالرضا مهما دورت .

مش شرط أكون زعلان بسبب حد !! ممكن أكون زعلان على نفسي ، على كل حاجه عاوزها ومبتحصلش ، على كل وقت بحس فيه اني لوحدي ، على مواقف كتير محطوط فيها ومش بمزاجي ، على الخذلان اللي بحسه من أقرب الناس ليا ، على حياتي اللي متلغبطه ، ممكن أكون زعلان على نفسي عادي.

الانسان مهزوم!