*الورد القرآني يمسح عن القلب كلّ تعب ووهنٍ وهمّ، وهو دواء الفؤاد، ومن أجلّ النعم التي يُعايشها المؤمن في حياته؛ أن يُقبل على كلام ربّه ليأنس به.. فيؤنسه الله بكلامه، ويجبره، ويهديه لأحسن السّبل، ويأخذ بيده إلى طريق النّور، فيزداد العبد عبوديةً وارتقاء كلما تزوّد من القرآن
*إنها ليلة الجمعة يا ربّ.. أحب الأيام إليك.. فاللهم ببركة الصلاة على حبيبك مُحمد نسألك أن تفرّج همومنا، وتُذهِب الحزن عن قلوبنا، وتُنزل علينا من السعادة والبشائر ما يفوق أمنياتنا، وتُجيب الخير من دعواتنا، وأن يُدرِكنا لُطفك، ويشملنا عفوك، وتحاوطنا ببركتك.. اليوم وكل يوم.. يا ربّ