ربـما
السنة القادمة في مثل هذا الوقت يجلس
كلاً منا
بجوار أمنيته التي ألح بها في الدعاء
كثيراً وهو يحمد الله بجوفه
لأنه
رغم استحالتها
قد جعلها ربـي حقاً
الله يهديني ويهذبني ويرضيني
ولا يكتب عليّ شقاقًا ولا إيذاءً ولا ضلال
الله يُبدلني عن قسوة الأيام خيرًا ويرزق قلبي العطَّاءُ فضلًا ولا يبتليني فيما لا أستطع عليه طاقة ولا صبرًا