أمُستاءٌ لأني لم أعُد أهتمْ! أمُستاءٌ لأنّ مشاعري انطفأتْ وغلّفها برودٌ صارَ يجري في وريدِ القلبِ مجرى الدّم! على ماذا تعاتِبُني؟ وتسألُني لماذا لم أعُد أهتمْ! على الذنبِ الذي في القلبِ لم يُغفر؟ على الكسرِ الذي في داخلي ما زالَ يؤلمُني ولم يُجبر!

الروحُ ثكلى والحنايا تختَنِقْ والقلبُ في فوضى مشاعِرهِ غَرِقْ ما كنتُ أحسبُ أنّ مَن أحببتُهم يوماً سينسونَ الودادَ ونفترقْ كلّ الذين عرفتُهم ما بين أضلُعهم قلوبٌ لا تحِنُّ ولا ترِقْ لم يَبقَ فيهم مَن يُطيّبُ خاطري ما عُدتُ أعرِفُ في الحياةِ بِمَن أثِقْ كم كانت الآمالُ

وإن ضاقت الدنيا عليكَ فإنّني وهبتُكَ قلبي مَوطنًا بينَ أضلعي أُحبكَ لا أدري إلى أينَ وُجهتي ولا أرتجـي مِن بعدِ حُبك مَرجِعي كأنّ الذي في القلبِ سِحرٌ أصابني فأمسى جنونُ الحُبِّ في كُلِّ مَوْضعِ فأنتَ ليَ الروحُ التي بين أضلُعي وعيني التي ترنو، وقلبي، ومسمَعي فلا زهرةٌ إلّا

ما لي أرى اليأسَ في عَينَيكَ مُرتسِما وقلبُكَ الغضُّ بالأحزانِ قد وُسِما إن كُنتَ تشكو من الدنيا وقَسْوَتِها فمَن تُراهُ مِن الأكدارِ قد سَلِما؟! ما دامَ عَيشُكَ في أَمْنٍ وعافيةٍ لم يبقَ في العُمرِ ما يُخشى وإن عظُما يا حاملَ الهمّ لا تَحزُنْكَ عاصِفةٌ هبّتْ على قلبكَ

رأيتُ بالعينِ نجماً لاحَ في قمرِ حوراءَ تستدْرِجُ الألْحاظَ بالصُّوَرِ تزيدُ مَنْ عاد فيها اللَّحْظَ فتنتَها يرى السلامةَ فيما ازْدادَ مِنْ خَطَرِ والشمسَ لم أرَها والشَّعْرُ مِنْ ذَهَبٍ أضاءَ حتى أحاطَ العينَ بالشَّرَرِ تَبَسَّمَتْ فَظننتُ اللهَ أرسلَها بُشرى ملاكٍ أتى في

أشتاقُ نهديكِ إذا ما ضمني صدرٌ يهزُّ مشاعري وكياني فكلاهما كالخمر أسكرُ منهما وكلاهما كالتوت والرمان فستانُ يغدو كالورود بروضة ويُلامسُ النهدينِ بالتحنان وأنا الشغوف لكي أقبل ثغرَكِ وأُقبل النهدين يا وجداني لا تمنعي ذاك الجمال فإنَّه يجلو همومَ القلبِ كالريحان. ع بوخمسين

ربّ انتشلني من الأوجاع قاطبةً لا تُبْقِ فِيَّ بذورَ اليأس والألمِ ضاقت عليّ ولم أخبر بها أحدا لم أشْكُ للناس من جرحي ومن سَقَمِ أخفيت ما بي فما جدوى الحديث لهمْ ما دمتُ أشكو إلى مولاي ذي النّعَمِ إن شاء مولايَ أن يختار خاتمتي أو شاء أحيا سياتي بي من العدَمِ #إيمان_العلي

نعَم عَفوتُ ولكن داخلي ألَمٌ فالجَرحُ مما جرى لي مِنكَ ما التأَما إنّا انتهيْنا ولا الدنيا ستجمعُنا لَا يُرجِعُ العفوُ قلبًا ماتَ وانهدمَا

إني أحبـك، والمحـبّةُ بينـنا كمُسَلّماتِ الكَونِ لا تتبدّلُ كلّ المسائلِ قد يجوزُ نقاشُها إلّا هــواك نقــاشــهُ لا يُقبــلُ 🤍

ما لاحَ طيفُكِ يومًا في مُخيّلتي إلّا وأشرقَ نورُ الوجهِ وابتسَــما أو فاحَ عِطرُكِ إلاّ طِــرتُ مُنتشِيًــا أُراقِصُ العطرَ والإحساسَ والنّغَما لا تعجبي مِن جنوني إنّ بي ولَهًا وفي سويداءِ قلبي للعِناقِ ظـما يا من نزَلْتِ عـلى قلبي كأُمــنِيــةٍ وبهجةٍ هطَلَتْ كالغيثِ حينَ

أينَ الحبيبُ الذي كَم كانَ يؤنسُني أُقلّبُ الطرفَ مِن حولي ولا أجِدُهْ قد كــانَ لي سنــدًا آوي إليهِ ومـــا أقسى الشعورَ على قَلبٍ هوى سَندُهْ كُل الأماكنِ من حَـولي تحِنُّ لــهُ والعينُ في زَحمةِ الأيــامِ تفتَقِــدُهْ في داخلي بَحرُ شوقٍ لا انقضاءَ لهُ وأصدقُ الشّوقِ ما لا

"يا عزّة النفسِ كوني في العُلا قمرا فالعيشُ دونكِ مثل الغصن ان مالا ما قيمةُ المرءِ اذا ضاعت كرامتهُ فضلَّ الكرامةِ يعلو الجاهَ والمال"

أنا وقعت في غرام هذا النص جدًا جدًا ❤️: " سيأتي يومٌ تلتقي فيه بإنسانةٍ تجعلك ترى العالم وكأنك تراه لأول مرة. حديثها سيهزّ قناعاتك، وكلماتها ستطرق أبوابًا في داخلك لم تعرف أنها موجودة. ستجعل الأشياء البسيطة تبدو أعجوبة، وسترى الفضول في عينيها يشبه براءة طفل يبحث عن الحياة في كل

كم اختلاف لاحظته بين الصورتين؟"

كم كان عمرك حينما عرفت سر هذه الفتحه

السبب الذي جعل ايلون يفضح مماحين المسيره

يُقالُ الحُبُّ كالبحرِ وفيهِ الناسُ كم تغرقْ ولكنّي إذا أحبَبتُ كنتُ البحرَ والبحّارَ والزورقْ فلا الطُّوفانُ يُغرِقُني ولا الأمواجُ تُرهِقُني ولا الدُّنيا ستَحجُبُ حُبكِ المجنونَ إنْ أشرقْ 🤍 #أحبك_ليتها_تكفي

هل أشرقتَ شمسها الأولى بلا سببِ! والشَّعر كالماء يطفي حرقةَ اللَّهبِ   حروفنا نرتقي فيها إلى حُلُمٍ يفيضُ فينا بطعمِ الأُنسِ والعَتَبِ   يا همس شمسي أما زالتْ مشاعرنا تجري كنهرٍ تُباري لجَّةَ اللُّجُبِ؟   أما تزالُ لنا في الشعرِ أغنيةٌ تراقصُ الروحَ بين الجدِّ واللعبِ؟  مُنى الحجيلي

طوىٰ المسافةَ طُهراً ، وانزوى شرفاً وأطلقَ الفكرَ لا شؤماً ولا كدَرَا لكنّها حيرةٌ جاءتهُ في غلَسٍ رمىٰ لأعماقِها الوجدانَ وافتكرا وظلّ يبحثُ عن أسبابِ حيرتِهِ وعلّق الروحَ بالآمالِ وانتظرا . حتى تسلّمَ من جبريلَ موعظةً وعـىٰ مضَامينَها ، واستقبلَ الأثرا عيادة خليل