"أصابعك التي خسرت نعِيم لمْسي، ستبقَى تعِيسةً للأبد ولوْ لَمست بَعدِي الحُور."

ولا مرة اخترت الترحال ولا التوديع الا في حال إني كرهت أو استاحشت المكان أختار الألفة و التحنان ما أتقبل فكرة أكون مع شخص قلبه جلف ،جارح ، لئيم -وأنا أمرأة مرسومة في ملامحي حنيتي -

" يا شوارع هالمدينة شفتي وش سوّا المطر ؟ - رجع الضحكة القديمة غايبه من كم شهر "

والله ما راح تدرك قيمة القلب الحنون اللي خلّيته وراك بإرادتك، الا لما توريك سود الليالي قساها

" كل الكلام اللي نبيه .. نتعداه / ونوقف عند اللي مانبيه ونقوله "

- بعد غيابها قال : فاقدٍ لي تحفةٍ نسيانها ذنب و ظليمة الوطن هذا وطنها و البلد هذا بلدها لين قال : هي عظيمة بس والله م دريت إنها عظيمة لين قالوا م يعرف الحاجه إلا من فقدها .

عندي قناعة ما يكررني الوقت وتبطي بك الدنيا ولا تشوف مثلي .

يحسب الجفى يأثر علئ صاحب المعروف نسى إني عزيز النفس جعله على القوة .

والحَـال : "معّاد لي حيل أجَاهد الدنّيا ".

غصة البكي قبل النوم تهلك القلبّ .

" جسمه مُعافى والضماير مواجيع ".

من يصدّق بانهياري خلف هالوجه الصبوح ؟ وضحكتي تسبق بكاي وبسمتي تسكن فمي آتصبّر وآتأسى في نبي الله نوح واضحك بقلبي لو الحزن بجناحي مرتمي كنت اخاف الصمت حتى صار يقتلني الوضوح وامتنعت من الكتابه لين ما ضاق نسمي

الوكاد أني : تغيرت دنياي . . بالشكل واللون لا الأرض مثل أرضي ولا الكون كوني مدري عقلت وكنت من قبل مجنون ولا قبل عاقل . . وجنّت جنوني " مير الوكاد أني من الوقت مغبون ولا عاد تطربني . . جداد اللحوني " ساهي ووقتي صار من دون في دون ما بين قهوتي والا تلفوني .

أنا اعطيك درسٍ فالمكابر على الأحزان وأنا والله إن بعض التفاصيل تحزنّي.

يؤلمني شيئاً لا أعرفه ، ربما وداعٍ قديماً لم أبكيه .

عطيته وانا في حاجه الشرب والزاد وسقانيّ بكاس مر يصعب شرابه .

ما دام شهر الصوم بيمضي بدونك يالله عساها بـ أول العيد لقياك .

لاني قادر اعاتب ولاني قادر الوم انا رهين الصمت لا ضاق صدري .

" قاموا بإطفائِي ثم اشتكوا من ظُلمتي "

يَارب أرني وجهتي دُلّني ولا تُضلني.