الناس فيها طيب وخيب ومعذور
وفيها مودٍ صافي كله موده
وفيها حسود ومبغض وحاقد ومقهور
ويروم له شي بعد ماهو بقده
لا يفرح بزودك ولا هو منه مسرور
وما يفرق من اللي جميلك مايعده
اللي بيصفى مرحبا والفعل مخبور
يبشر ببحر الطيب من " حده لحده
قل للذي بصروف الدهر عيرنا
هل عاند الدهر إلا من له خطر
أما ترى البحر تطفو فوقه جيف
ويستقر بأقصى قعره الدرر
فإن تكن نشبت أيدي الخطوب بنا
ومسنا من توالي صرفها ضرر
ففي السماء نجوم غير ذي عدد
فليس يُكسف إلا الشمس والقمر
إسعى ورى حلمك التايه !.. وخلّك جزوم
لاتحسب حساب من ساعد ولا من جحد
مسافة السعي خلف الحلم ماهي بـ يوم
مسافة العمر !.. ما بين ، المهد و اللحد
وإن وقّفوا ضدّك ، اللي يحبطون العزوم
وقّف لهم وقفة اللي .. ما عليه مْن أحد
مـا بقالي قلب يشفع لك خطية
ذوبته جروح صـدك والخطايــا
صاحـبي بالله ، لا تـعتب علـيـه
العتب ما عـاد تـاسعه الحنايـا
كل جـرح فات لي منك هديـة
وش بلاك تخاف من رد الهدايا!
خسفت الشمس، فقام النبي ﷺ فَزِعًا، يخشى أن تكون الساعة، فأتى المسجد، فصلى بأطول قيام وركوع وسجود رأيته قط يفعله، وقال: هذه الآيات التي يُرسل الله، لا تكون لموت أحد ولا لحياته، ولكن يُخوِّف الله به عباده، فإذا رأيتم شيئًا من ذلك، فافزعوا إلى ذكره ودعائه واستغفاره
- صحيح البخاري
اسامح المجتمع لو اكثره ظالم
ماهمني لو وطيت الشوك والجمره
المعضله كان جتني ردها والم
لاحتار فيها الغبي واللي غريب امره
ماطحت عند الخلايق والله العالم
الناس بالناس مهووسه ومندمره
عن المشاغل ورى " مشاكل العالم "
ياليت الانسان يشغل عمره بـ عمره
عجيب كرهي لك كيف اصبح
وكانك كلب في الجوارِ ينبح
وما انت الان الا قردٌ تراهُ عيني
بل إنك من القرودِ صرت أقبح
وكلامُكَ كَشهيقِ حمارٍ، لا بل
شَهيقُ الحِمارِ من كلامِكَ أفصح
قال الذي لا ضاق صدره بعض نوب
على الورق شلال فكره تدفق
يقطعك يا دنيا بها الوضع مقلوب
جارت وصارت بالعوارف تصفق
دنيا بها اصبح طالب الحق مطلوب
ومع هضم حقه للخلاص يتشفق
يقول خالد الفيصل :
احب النادر الي محدٍ يطوله
واحب كل صعب لغيري ماتهيأ
بقول بدر بن عبد المحسن :
إن هويت لاتهوَى إلا الصعب الثمِين
ولا يروِي ضماك بير كل عابر أرتوى منه
لا تسأل اللي منغبن عن نواياه
قدّر ظروفه وان زعل لا تلومه
تجيه رايق وانت تجهل خفاياه
وتشين اخلاقه وتنبش اعلومه
ياخوي من صمته تبان المعاناه
يمكن لو ألحاله يشقق هدومه
من يلوم إللي خذيتيه من دنيا الضياع
لين صار ف قربك يعيش و أختارك قدر
و من يضيق به الصدر وأنتِ عيونك وساع
ياخذ من عيونك الواسعه وسعة صدر
و الشجاع إللي يقولون فـ الهيّه شجاع
قدم رمشك يرفع أيديه و سلاحّه حدر
و البدر لا طل في حضرتك زاد الشعاع
فوقنا بدرٍ يشعشع و في وجهك بدر ..!