"وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى".
ربك أكرم الأكرمين فلا أكرم ولا أجود منه سُبحانه، فاطمع في كرمه وألحّ عليه في الدعاء،
وابشر بما يسرّك،
فإنّه يُعطي عطاء من لا يخشى الفقر،
عطاءً لا يخطر بالبال،
ولا يدور في الخيال،
لأنّه ذو الجلال والإكرام.
وأوصى النبي ﷺ أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول الله؟ قال تصل مَنْ قطعك، و تعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك}فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات
اللهم ارحم روحاً صعدت إليك و لم يعد بيننا وبينها إلا الدعاء
اللهم ارحم عمي عبدالله بن محمد بن عريعر
واغفر له وانظر اليه بعين لطفك وكرمك
يا أرحم الراحمين
اللهم ارفع درجته في المهديين
واخلفه في عقبة الغابرين
وأفسح له فى قبره يارب العالمين