الشعر والأدب العربي وليس الذي يجري من العين ماؤها ولكنها روح تسيل فتقطر

قد رقّ أعدائي لِمَا حلّ بي فلَيْتَ أحبابي كأعدائي العباس بن الأحنف

كأنِّي وحيدٌ في قِفارِ تَنوفَةٍ وإن كنتُ أُمسي في زحامٍ من الناسِ عبد المحسن الصوري تنوفة: أرض واسعة ومقفرة، لا ماء فيها ولا أنيس

إذا ما كنت أنت -وَأنت رُوحي- ترَى تَلَفي فغَيرُكَ لا يُلامُ بهاء الدين زهير يقول: إذا كان مَن هو بمنزلة الروح والجسد مني يريد هلاكي فكيف ألوم غيرَه؟

كيف يُرجَى من الغريبِ إنصاف، إذا كان القريب هو سبب الإتلاف

آخر المَطاف موت وهلاك.ويبقى وجه الله سبحانه وتعالى قال ذو الرمة: أَعاذِلَ¹ قد جرّبتُ في الدهرِ ما كفى ونَظَّرتُ² في أَعقابِ حقٍّ وباطلِ فأَيقَنَ قلبي أَنني تابعٌ أَبي وغائِلتي³ غَولُ⁴ القُرونِ الأوائلِ ¹ أي يا لائمي ² تفكّرت وتأمّلت ³ مُهلِكي ⁴ الموت، أي سيصيبني ما أصابهم

الشعر والأدب العربي ولو كانت الدنيا تدوم لأهلها لكان رسول الله حيًّا وباقيا

الشعر والأدب العربي وكيف تقَـرُّ النفسُ في دار نُقلةٍ قد استيقنتْ أن ليس فيها قرارُها ؟

زيد الفوارس الشعر والأدب العربي إِنَّ الدُموعَ عَلَيكَ غَيرُ بَخيلَةٍ وَالقَلبَ بِالسُلوانِ غَيرُ جَوادِ سَوَّدتَ ما بَينَ الفَضاءِ وَناظِري وَغَسَلتَ مِن عَينَيَّ كُلَّ سَوادِ رَيُّ الخُدودِ مِنَ المَدامِعِ شاهِدٌ أَنَّ القُلوبَ مِنَ الغَليلِ صَوادِ الشريف الرضي

زيد الفوارس الشعر والأدب العربي أَيا هادِمَ اللَذاتِ ما مِنكَ مَهرَبٌ تُحاذِرُ نَفسي مِنكَ ما سَيُصيبُها أبو العتاهية

الشعر والأدب العربي صفي الدّين الحلّي: إِذا كُنتُ في أَهلي وَرَهطي ولم تَكُن لديَّ فَإِنّي بَينَهُم لَوَحيدُ!

كان ابن عائشة القرشي رحمه الله يقول: كُن لِما لا ترجو، أرجَى منك لِما ترجو، فإنّ موسى ذهب يقتبس النارَ فكلّمه الجبّار. الإعجاز والإيجاز لأبي منصور الثعالبي ص126

وأيُّ قلوبٍ لا تذوبُ لِما أرى؟ وأيُّ عيونٍ لا تجودُ فتدمعُ جميل بُثينة

مَنِ استغنى بالله عن الناس أمِنَ من عوارضِ الإفلاس. أبو حيان التوحيدي.

قال ابن الرومي مستعيذا بالله من أن يجاوره مَن يبغضه: أعوذُ بعزِّ الله من أن يَضُمَّني وإيَّاهُ في الأرضِ البسيطةِ جانبُ

الشعر والأدب العربي و إني لأغنى الناس عن مجلسٍ يُلاحظُني فيه على الكره لاحظُ

قال المتنبي: وأظلَمُ أهلِ الظلمِ مَن بات حاسدًا لمَن بات في نَعمائِه يتقلّبُ

عليك بالقريب المؤكَّد، ودعْ عنك البعيدَ المتوهَّم.وإذا لم يكن ما تشتهيه النفس من الأماني فَارْضَ بالممكن والمتناوَل. قيل: وخيرَ ما رُمتَ ما يُنالُ وقال أعرابيّ: إذا لم يكنْ ما تريد فأَرِدْ ما يكونُ.

قال أبو عمرو بن العلاء رحمه الله: ليس للعرب مطلعُ قصيدةٍ في الرثاء أوْجزُ لفظا،وأحسنُ معنى من قوله: أيّتها النفسُ أجمِلى جَزَعَا إنّ الذي تَحذَرين قد وَقَعَا الإعجاز والإيجار لأبي منصور الثعالبي ص131 البيت مطلع قصيدة لحجر بن أوس الأُسَيدي يرثي فَضالَة بن كَلَدة