يُفقدنا التعود الفرح كما كل مرة..
كما يُفقدنا الألم أيضا ..
،هو في ظاهره فقدان للحياة ، وفي باطنه رحمة لقلب الإنسان ،
من فرح يعجزه عن تحمل الألم
ومن حزن يودي بقلبه للهاوية…
حين فقد الأديب غابرييل ماركيز الذاكرة في آخر حياته، قال لصاحبه وهو يجلس بجانبه:
أنا لا أعرفك ..
ولكن أعرف أني أحبك .
“ المشاعر لا تُنسى أبدًا ”
حافظوا على صدقها
مجاعة ؟؟ لا مش مجاعة ..
داخلين على مجاعة ، يا جماعة صدقونا مجاعة ..
لالا أكيد مش مجاعة، كم واحد مات من المجاعة اليوم بس سبعين ، عشان نقول مجاعة لازم يموت مش اقل من 460باليوم ..
اذاً ما تكذبوا على العالم وتقولوا عم بتموتوا من الجوع …
هاي قوانين ومعايير دولية مش مزح !!!
You are watching and we are living the brutal reality.
You are condemning and
we are dying in different ways ;Bombing, starvation, and other methods that the world has forgotten for 100 years.
If tears flow from you, blood flows from us..
We are still waiting…
Will anyone stop
وداعا زياد ..
ابن السيدة فيروز والفن العربي ..
قلتَ يومًا: انا مش كافر بس الجوع كافر…
ونقولها معك اليوم، ونحن نودّعك..
نعم، الجوع ليس كفرًا، والحرمان ليس كفرًا..
الكفر الحقيقي هو الصمت، هو التخاذل، هو بيع الضمير في مزاد المصالح.
هي الإدانة و الاستنكار و لا شيء اخر..
مات الاطفال و النساء و الشيوخ و طواقم طبية و صحفية و انسانية..
قصف و تجويع و نزوح و لازلت تستنكر و تدين فهل استراح ضميرك ؟!؟
لا تفعل استنكارك، إدانتك ، التزامك ،صمت الأفعال..
لا يزيدنا الا قتلا اضافياً دون تمييز..
اصبحنا مقتنعين انك ستظل
بيت، يعني زاوية معينة تحب الجلوس فيها..
بيت، يعني مكاناً معيناً لتناول الوجبات مع العائلة..
بيت، يعني منه إلى أي مكان، ومن أي مكان إليه..
بيت، يعني مكاناً نستطيع السير في طرقاته مغمضي العينين..
بيت، يعني الهرب إليه من المطر شتاء ومن الشمس صيفاً..
بيت، يعني صورة عائلية قديمة على
١٧ سبتمبر ٢٠٢٥
السلام على الشهداء..
السلام على الأطفال..
السلام على من فقدوا أعينهم..
السلام على من فقدوا أصابعهم..
السلام على الإنسانية التي دفنت تحت انقاض غزة …