ولملم جراحك يا سيدي المتألق جدا فما من جراح تليق بك وما كان يجب ان تكون لك جراح كي تلملمها.. فلا جرح يستحق منك الالتفات او يستطيع ان يصل إلى شموخك وعليائك...

—— وَأَسْعَدَ ٱللَّهُ صَبَاحَكِ أَيَّتُهَا ٱلرُّوحُ ٱلْبَهِيَّةُ ٱللَّطِيفَةُ.. وَمَا بَلْسَمُ ٱلزَّمَانِ وَجَلَاءُ ٱلْأَحْزَانِ فِي عَالَمٍ مُضْطَرِبٍ حَيْرَانَ إِلَّا رُوحٌ خَفِيفَةٌ شَفِيفَةٌ تَذْكُرُهَا يَهُونُ عَلَيْكِ مَتَاعِبُ ٱلْقَلَقِ وَيُعَانِقُ قَلْبَكِ بِقُبْلَةٍ

—— وَحَسْبُكِ مَن يَفْهَمُكِ جيِّدًا أَنْ تَميلَ إِلَيْهِ نَفْسُكِ، ويَصْطَفِيَهُ قَلْبُكِ، ثُمَّ تَسْعَيْ إِلَى الِاهْتِمَامِ بِهِ؛ فَما الحَياةُ الجَليلَةُ إِلَّا فَهْمٌ بَيْنَ فِكْرَيْنِ يُثْمِرُ حُبًّا بَيْنَ قَلْبَيْنِ، وَما عَداهُما كُلُّ شَيْءٍ يَذْهَبُ هَباءً،

—— ما تراه من نفسك بوضوح قد يراه الآخرون من زاوية مختلفه تماما فلا بد من إضاءة الزوايا المظلمة التي تتوقعها إذا كنت مهتما برأي الآخرين! ——

—— أَحَبُّكَ.. هِيَ كَلِمَةٌ لا يَعْجِزُنَا شَيْءٌ عَنْ قَوْلِهَا وَلا يُدْرِكُنَا المَلَلُّ لَوْ رَدَّدْنَاهَا لَيْلَ نَهَارٍ، وَلَكِنْ قَدْ نَتَرَدَّدُ كَثِيرًا فِي الإِفْصَاحِ عَنْهَا؛ إِذَا كَانَ يَنْقُصُهَا شَيْءٌ مِنَ الصِّدْقِ أَوْ مَرْأَى الآخَرِ وَهُوَ يَضِيقُ بِهَا

—— تلك المرأة كانت عارية تماما عندما رأت الوردة الجميلة تعانق نافذتها وتطل منها إلى الداخل على استحياء.. مدت يدها ومسحت على رأس الوردة برفق ثم أخذت نفسا عميقا ممتزجا بعبق عبيرها الفواح.. وفجأة جاء عصفور من بعيد يرفرف بجناحيه وحط على رأس الوردة.. انتبهت المرأة وسحبت شيئا من

—— الْحَقُّ حَرٌّ.. وَلَا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يُقَالَ فِي مَجَالِسِ اللقطاء من الْعَبِيدِ! ——

—— ويُحَيِّرُنا السُّؤالُ: لِمَ لا يَصْلُحُ الحالُ؟ ونحن نَعلَمُ يَقينًا لِماذا، ولكنَّنا نُخادِعُ أَنفُسَنا، ونَغُضُّ الطَّرْفَ عن الأَسبابِ؛ لأنَّ الاعتِرافَ بالحَقائِقِ لا يَستَطيعُهُ إِلَّا الشُّجعانُ. ولو أَرَدْنا الجَوابَ لَوَجَدْناهُ ماثِلًا أَمامَنا بكُلِّ يُسْرٍ،

—— عليك أن تمضي مسرعا في هذه الحياة ولا تتوقف ولا تلتفت فالصفعات لمن توقف تماما أو التفت.. ——

لا أحد يستطيع أن ينزع منك ثقتك بنفسك إلا أنت...

خُدِعُوكَ فَقَالُوا: ذَلِكَ الإِنْسَانُ الْمَجْهُولُ. أَنْتَ لَسْتَ مَجْهُولًا يَا سَيِّدِي الإِنْسَانُ وَلَكِنْ قَدْ تَكُونُ جَاهِلًا فَالْجَهْلُ خِيَارٌ.. وَاللَّهُ يَعْرِفُكَ وَكَفَى بِهِ عَارِفًا وَعَرَّفَكَ بِنَفْسِهِ فَحَسْبُكَ بِهِ مَعْرِفَةً فَإِنْ عَرَفْتَهُ انْتَفَى

" كل جرح علمني درسًا، وكل درس جعلني أقوى.. الحياة مدرسة لا تتوقف عن التعليم."

لا أقوى على هذا الفهم الأنيق.. منذ زمن بعيد وأنا أفتش عنه.. ولكنه يأتي متأخرا عندي ومتقدما عندك تلك هي المفارقة!

" لا أخاف الفقد، فقد علمني أن ما يبقى هو الأغلى، وما يرحل كان درسًا."

لا تقل ليس لدي ما أقوله.. فأنت تعيش الحياة، والحياة حتما ستخذلك لأن لديها ما تقوله لك في كل لحظة وما أنت يا سيدي إلا لسانا ناطقا بما تمليه الحياة عليك!

من جاهر فقد أشاع ومن أشاع فقد أفسد !

لا ترو الزهرة أولا.. أرو روحا ظمأى لتزهر!

همست الريح في أذن شجرة : هل لديك ما تخشين عليه فأبقيه معك أيتها الصديقة قبل أن أهب على هذه الأرجاء واقتلع كل مافيها؟ قالت الشجرة: هناك فلاح ربط بجذعي صرة فيها خبز يومه.. وهو الآن متمدد تحت ظلي آمنا مطمئنا يصيب حظا من قيلولته.. قالت الريح : وكيف تشفقين على من يسلبك ثمرك ويكسر