اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك،ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
"وَأَفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ"
اللهم إن الأمر أمرك، والخلق خلقك، والقضاء قضاؤك، للهم إني وكلتك وفوضت أمري إليك..
" أفوض أمري إلى الله وأمضي مطمئن القلب بأن بيده الخير كله وان ضاق دربي يوماً فسعة الله لا تضيق..
لا توادعني وفي عينك دموع
المفارق يالغلا أصعب قرار
التجافي والنياء سمٍ قطوع
لا تحطمني تراني في أنهيار
لاعني حرمان من فرقاك لوع
كن بي في داخلي لاهوب نار
لا أستطيع أمشي ولا أقبل رجوع
ع الموادع ليش أسدلت الستار
أه من جرحن لجى بين الضلوع
جرح ماتشفيه بسمه وأعتذار
هم بعدك لوع
الإنسان يتذكر ويشتاق
من اللي مضى ويرد ونات
قلبي شكى من بخص الأفراق
من اللي غداه البعد صكات
أشتاق له وأرد معتاق
وتغصني من الحزن عبرات
تقول فيني الموت مستاق
وأحس وسط القلب سكرات
ودمعي جرى ع الخد دفاق
ينضح بعوقن فيه ليعات
مايفيد خطٍ ساد بأوراق
في اللوح من رب السماوات
أمر قضاه الرب
يا ابن ادم والنهاية راحلين
مارميت الحق هو اللي رما
خلك اكبر من كلام الحاسدين
وخل عينك تخترق كبد السماء
عن طموحك عزم صبرك لا يلين
لا تراخا للحزن مهما نما
اتكل بالله وابشر بالقين
والهوى معذور قلبك بهِ عما
واعرف ان الله يحب الصابرين
لا تشكى لو تموت من الضما
من أرقى أنواع الأناقة، أن تكون بعيداً عن القيل والقال
وعن التدخل في شؤون الآخرين، نظيف القلب ، ناصع الفكر
طيب الأخلاق، وأفكارك أكثر تهذيباً من شكلك، وخُلقك أكثر جاذبية من خِلقتك
أنا أؤمن بأن الأناقة الحقيقية تتجاوز المظهر الخارجي
وتتعلق بالسلوك والأخلاق.
يا الهي يا مجيب ويا معين
ترحم القلب المعلل لمحزون
من صوابٍ له يشيب المرضعين
كل يوم يبتدل حاله ب لون
بشهد أن الحب مأثوره يبين
له ملاميحٍ على رمش العيون
يا ملا راعيه دايم مستهين
لو شجاعٍ قرم لازم بايهون