الناس في الأخلاق كالناس في الأرزاق فيهم الغني والفقير ومتوسط الحال .
قال ابن مسعود -رضي الله عنه :- ( إن الله قسم بينكم أخلاقكم كما قسم بينكم أرزاقكم) .
فكن غنيا بأخلاقك الكريمة
وعامل الناس بمثل ماتحب أن يعاملوك به ..
"أما بعد، فإنك لا تنالُ ماتريد إلا بترك ماتشتهي، ولن تبلغَ ما تأمل، إلا بالصَّبر على ماتكره، فليكُن قولك ذكرًا، وصمتكَ فكرًا، ونظركَ عبرة، واعلم أن أعجزَ الناس من أتبع نفسه هواهَا وتمنَّى على الله، وأن أكيسهم من أتعبَ نفسه وعمِل لما بعد الموت."
- سلمان الفارسي إلى أبي الدرداء
- علي ال صبيح يقول :
مع إن كل فرض لا أذن المذن أصلِّيه
معي ضيقة اللي مايصليه في وقته
من أول أضحِّك واحدٍ عند قبر اخيه
وذا الحين لا واجهني الطرب ضايقته
لاشفت الجماد اسمع وش يقول وأحاكيه
والإنسان ما أفهم وش كلامه لا ناطقته
أعيش الحزن مع كل من يفتقد غاليه
لو أشوف غصن جف
يقول ابن القيم رحمه الله:
«لا تحمل هم الدُّنيا فإنها لله
ولا تحمل هم الرزق فإنه من الله
ولا تحمل هم المُستقبل فإنه بيد الله»
فقط، احمل همًا واحدًا: كيف تُرضي الله تعالى؟
لأنك إن أرضيتَ الله
رضي عنك، وأرضاك، وكفاك، وأغناك.
وقل للنفسِ إنْ فقدَتْ رجاها
وصارَ اليأسُ يوهِنُها قواها
ثقي باللهِ، كم خافتْ نفوسٌ
مِن الدنيا وخالقُها كفاها
ستغمُرُنا السحائِب عن قريبٍ
بِبُشرى لا يُحاطُ بمنتهاها
فعاقبةُ الهمومِ إلى زوالٍ
عن الدنيا، إذا بلَغت مداها
ما فات مات وجعل ربي يبيحه
لا ناشدن عنه ولا قايلن ليه
والوقت وان ضيق علي الفسيحه
يا جعل العوض في المقبلة من لياليه
يقوّي عزوم الرجل عن مطيحه
نظرات ناس معلّقين الرجا فيه
"كُنْ على يقينٍ أنَّ الله إذا شاءَ أمرًا كان ولو رفضته قلوب كُلُّ أهل الأرض ولو عُدِمت أسبابه ولو وقف كُلُّ شيءٍ في طريقه إذا شاء الله أمرًا فلا مردّ له"