ياجعلك ماتذكرني ولكن لالحقك الحال ؟ تذكرني وانا وياك تحت الله وبين ايديه ..

تجي مثل الربيع اللي تبسّم و الديار قفار تسوق البرق و سيوف الضحى تطعن لياليها أرق من الخشوع اللي تسلل في ضلوع البارّ ليا فاضت دموعه للفجر من خوف واليها

صباح الخير وبعد : سولف علي تراني أصغي بإهتمام متشفّق ومبطي ومشتاق وبعيد وانا بسولف لين أحس إن الكلام بدايته لهّفه وتاليته قصيد .

أنا ماهمني لا صار سيلي عارفٍ مجراه أبفرش ضحكتي بعيون كل اللي يمروني أنا لاني طريقٍ محدٍ صابر على ممشاه ولاني دربٍ اخضر كل من جوني تمشوني وأنا ماني بـ بحرٍ كل من جاني شرب من ماه أنا صفحه من التاريخ تذكرني ما تنساني

خطاكم لا جهلتوا من غواكم يزعل العقَّال ثقال عقول لا زعلت وش اللي عاد يرضيها

حبيبي لاتقول اني بعيد اليا دفعك الشوق قبل تشتاق دوّر في ضلوعك لين تشعر بي صحيح اني بعيد وكان تبغي زبده المنطوق بعيد من عيون الاخرين ومنك ؟ ياقربي

مساءالخيير : الأولين يقولون إن العاقل خصيم نفسه يحاسب نفسه قبل يحاسبونه العرب وأكدها لنا شاعر المخضرم ، عبدالله بن زويبن رحمه الله في الابيات ياللي قال عنها: أرسم لنفسك حدود ولا تعدّاها من حط نفسه بدرب الضيق يحرجها وفكر بمنكافها قدام مغزاها واضرب حساباتها وتشوف ناتجها

" ما كل ردة فعل لـ الجرح مثل : العلاج أحياناً الرد .. ينهي له ( عمر ) بـ آكمله إللي يدور ورا المقفين ضحك الحجاج ؟ يعيش و يموت و إسم المجد ما يشمله يسد .. عن كثرة " التآييد و الأحتجاج " الفعل منه أندره !.. و القول منه أجمله عشان الإنسان يكسب له هداوة مزاج ! لازم ؟.. يوسّع

عسى لي معك عمر حاضره ماهو مثل ماضيه كثر ما عاش قلبي في رجاك، ومات من خوف فيصل عمّاش.

ياصاحبي ياناس ياللي فوق يالوزن الثقيل لد النظر للعالم اللي ماتبل حلوقها العمر مره والقلوب البيض ماتبغى دليل الناس لاطالت نواياها تطيب وفوقها صحيح ممكن اسويها واسوي المستحيل لكن رجلي في هوى نفسي معدت اسوقها وشلون ابرر موقفي اجزاء كثيرك بالقليل وانا يديني في فم الحيه ورجلي فوقها

اثر خراب المزاج اكبر خراب البيوت تضيع حتى لو ان رايك .. لـ الأريا سديد من اول الفرصه انّ مرت لا يمكن تفوت و اليوم يا كثر ما افوّت و هل من مزيد علمني الواقع شلون اتحلى السكوت و علمني الصمت وشلون اخسر و استفيد عشان اخلي العلاقه بيننا ما تموت خليتك بعيد ..لو ما ودي انك بعيد

تغنّي للوطن وأنت الوطن والأرض وأهل الأرض ؟ بلادي أنت و الخطوه معك هي كلها بلادي .

لازلت اقول الحي بيصادف الحي رغم اني اواجه معك الف عده قيدين في رجلي وقيدين في يدي وبيني وبين الوصل عشرين شده وش اللي مجلّس طيوفك حواليّ وانا مسافر روحه بدون رده..

" أنا النية وأنا المسرى وأنا الوقفة وأنا لبيه اذا ما تقدر" يدينك " يغازل دقها بابي أنا جاري عن النظرة ، وأنا العابر عن التشبيه وأنا أسباب الوصل كله متى ما غابوا أحبابي على انه عندي لكرهك كثير أسباب مدري ليه تخيرت إني أحبك .. ولا أدري وش هي أسبابي "

وسارحٍ مع ذكرياتٍ قديمة ، وأمنيات خايف إن كبدي عليها تموت بـ غلها من تركني .. حاير البال مهزوز الثبات لا صمل يِجهز على روحي !.. ولا بلّها التشبث فيه مثل التشبث فـ الحياة بس أنا . . حتى حياتي ، بديت آملها ما بقى من حبه .. ألا بقايا ذكريات ودي إنه . . راح كله ، وأخذها كلها..

اشوفك سماء نجدي و اشوفك وطن وبلاد و اشوفك تعب صبري و حلي وترحالي مرام الكريم و غايته و الظروف جهاد انا منك لا سامح و انا منك لا سالي يزيد الزمن جوره و حبك بعد يزداد كذا حبك الصادق من اول ومن تالي لقيتك بعد غربه و ضيقة حزن و ابعاد مثل ما لقيتك حلم في مركب امالي بمثله ولا فلا .

{إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }

هالقصيدة تتربع على عرش الـ"تمنيتها لي" والله

كنت اعتبر زلاتك اللي مضت طيش لين اكتشفت إن كلبوها . لعانه يمكنّي اسامحْك / للملح و العيش لكن ، ما عاد اتقبّـلك / للامانه مساء الخير.

أبمتنع عنْك، وأنت إنسان مرغوب وبكتفي فيك بأطراف الحكايا « أنا تعلّقت فيك .. وكلّك عيوب وزهدت فيني .. وأنا كلّي مزايا ! »