في مثل هذا التاريخ :
غرة / شوال / ١٤٢٠ هجري فقدت الأمة الإسلامية عامة والأمة العمانية خاصة صاحب أكبر موسوعة نظمية في التاريخ الإسلامي ، الشيخ العلامة : محمد بن شامس البطاشي القرياتي - غفر الله له - .
أحداث رمضانية عمانية :
في مثل هذا التاريخ ١٦ / رمضان / ١٣٨٥ هج توفي السيد الأديب الشاعر : هلال بن بدر بن سيف بن سليمان البوسعيدي، قال عنه أمير البيان عبدالله بن علي الخليلي " كان يطلق عليه لقب الشاب الظريف ولأنه كان كذلك فإنك تراه حسن البزة والهندام، عبق المجلس والأنفاس.
من طرائف الشيخ هاشم بن عيسى الطائي أنه زاره بعض طلبة العلم فلما سلموا على الشيخ رد السلام ثم منعهم من دخول بيته إلا بعد أن يعربوا هذا البيت:
قد جاءكم عبدالعزيز يمشي
كأنه منفلت من عُشِ
فأعربوه وصحح لهم ما احتاج إلى تصحيح. وامرهم بالدخول وأخذ الشيخ يفيض عليهم من علمه.
كان الشيخ القاضي العم : أحمد بن ناصر بن خميس بن محمد بن خلفان بن جمعه بن عبدالله بن سيف بن سعيد بن عبدالله بن جمعه السيفي محبا للقراءة وجمع الكتب فقد قال في حقه الشيخ العلامة سعود بن سليمان الكندي " الشيخ أحمد بن ناصر السيفي الكتاب لا زال في المطبعه وعاد عنده نسخه أو حاجز نسخته.
وقف الإمام الوارث بن كعب الخروصي -رحمه الله- منذ أكثر من 1200 عام إلى يومنا هذا، نتعرف عليه أكثر في الحلقة الخامسة من سلسلة #تاريخ_الأوقاف_العمانية
مؤسسة ولاية إبراء الوقفية
#عطاء_يبقى_وأجر_يدوم
ذكرى وفاة الشيخ الفقيه القاضي : أحمد بن ناصر بن خميس بن محمد بن خلفان بن جمعه بن عبدالله بن سيف بن سعيد بن عبدالله بن جمعه السيفي-رحمه الله-عينه الإمام الخليلي قاضيا على سوق نزوى والإمام غالب جعله كاتبا للعدل والسلطان سعيد قاضيا على البريمي والسلطان قابوس على بهلاء والحمراء ونزوى
وقف الفاضلة جوخة بنت سعيد بن علي المغيرية، تعرّف عليه في الحلقة السابعة من سلسلة #تاريخ_الأوقاف_العمانية
مؤسسة إبراء الوقفية العامة
#عطاء_يبقى_وأجر_يدوم
ذكرى ولادة الشيخ العلامة المؤرخ سيف بن حمود بن حامد البطاشي - رحمه الله - صاحب التصانيف التأريخية المتعه.
٢٣ / رمضان /١٣٤٧ هجري، ومن ضمن مؤلفاته إتحاف الأعيان في ذكر بعض علماء عمان والطالع السعيد نبذ من حياة الإمام أحمد بن سعيد وكتاب تأريخ المهلب وآل المهلب،
امرأة فاضلة أوصت بمكتبتها لتكون وقفا للعلم وطلبته، تعرف عليها في الحلقة التاسعة من سلسلة #تاريخ_الأوقاف_العمانية
مؤسسة ولاية إبراء الوقفية العامة
#عطاء_يبقى_وأجر_يدوم
امرأة مُحسنة أوصت بكثير من أموالها وممتلكاتها لتكون وقفا في وجوه عديدة من وجوه البر، تعرف عليها في الحلقة العاشرة من سلسلة #تاريخ_الأوقاف_العمانية
مؤسسة ولاية إبراء الوقفية العامة
#عطاء_يبقى_وأجر_يدوم
يقول القائم على مسجد القابل بشرقية عمان مثنياً على الإمام سالم بن راشد الخروصي والشيخ أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي ما قاله : " ما دخلت المسجد إلا وجدت سالم بن راشد على المحراب، ووجدت عبدالله بن محمد الريامي منكبا على القراءة."
لما خرج الإمام نور الدين عبدالله بن حميد السالمي حاجا إلى بيت الله الحرام سنة ١٣٢٣ هجري جعل الشيخ عبدالله بن خلفان بن حميد بن راشد الجهضمي نائباً عنه للتدريس وفي سنة ١٣٦١ عينه الإمام محمد بن عبدالله الخليلي قاضياً على الكامل لمدة ثلاث سنوات وتوفي ١٦ صفر ١٣٦٣ هجري.
يقول الشيخ أحمد بن محمد بن عيسى الحارثي مثنياً على الشيخ العلامة ناصر بن سعيد النعماني قوله : " رأيت ناصر بن سعيد النعماني أكثر صبراً في التعليم من علي بن محمد بن علي الخنجري الحارثي، فإنه يصبر كثيرا على طلب العلم."
عرف عن الشيخ خلفان بن سيف المحروقي حبه للمداعبة وكان جماعة مسجد الوسطى في بلدة القابل يجلسون بعد الصلاة خارج المسجد وكان يحثهم للذهاب إلى بيوتهم ويقول :
عليكم بالبيوت فإن فيها
معاصيراً وجنبة للغداء
وفي وقت العشاء مُريق دالٍ
ومرق اللحم نزر كالدواء
وكان ذلك في أيام الغلاء.
من المشايخ الذين شاركوا في التدريس في المسجد الوسطي بولاية القابل الشيخ يحيى بن سفيان بن محمد الراشدي حيث كان يزور الطلاب في هذا المسجد ويتردد على المعلمين ويشاركهم في التدريس.