يازين القصيد اللي على حضرتك ينقال
و يبعد : لا بعدتي .. و يقرب : لا قربتي
انا لاقيٍ في وجهك الحل و الترحال
و مسيرٍ ما ملت فيه نفسي و مركبتي
معك تقصر الساعات وتغني الامال
ومع كل ليله معك .. آعيد تجربتي
عتقتيني من الهم و الحزن و الغربال
و قيّدتي احساسي و فكري و موهبتي
و زعلتي و
تدخل الزلات من باب الميانه
لانفتح باب الميانه بالسهوله
من عرف قدره حفظ قدره وصانه
مستحيل انّه يدور الشكّ حوله
النبي يوسف تعادو له خوانه
ودارت الدنيا عليهم واسجدو له
الضعوف ضعوف مافيهم تكانه
ليت حتى في عداوتهم رجوله
الردي بالذات مامثل اسفهانه
يبتعد منّا وراه الله يزوله
إذا رأيت الله أنعم على غيرك بمال، أو علم، أو صحـة، أو جاه، أو أولاد، أو غير ذلك، فقل: اللهم إني أسألك من فضلك، كما قال عز وجل: ﴿واسألوا الله من فضله ﴾ أما أن تبقى مغموما محزونا كلما رأيت نعمة من الله على أحد، اغتممت، فسوف تحرق نفسك.
“أقبلي يمي ولا لك سوى حسن القبال
غير ترديد التراحيب ما أنتي لاقيه
مرحبا والساعة اللي تجيبك راس مال
في دقايقها نعيم القلوب الشاقيه
ليلةٍ جادت بـ وصلك بعد شح الليال
ليلةٍ .. ماهيب مثل الليال الباقيه”
قال تعالى
(ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين )
وقال النبيﷺ(واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء،لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك،ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء،لم يضروك بشيء إلا قد كتبه الله عليك،جفت الأقلام ورُفعت الصحف)
( إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ ۖ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا )
الكلمة الطيبة لك و إن أسعدت غيرك
و الصدقة لك وإن بدا أنها للفقير
أنت لا تملأ دِلاء الآخرين ولكنك تملأ دلوَك
إننا لن نخرج من الدنيا بما أخذناه بل بما أعطيناه
( وَكَذَٰلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ) .