الفيديو دا كال ما اشوفو مببطلش عياط

وبزعل لما ألاقي أبويا رايح جاي يقولي يامدمنة وأمي بتقول عليه ابني(لو ابني مش هشيله كل دا)

نفسي جنون العظمة اللي عندي دا يروح بجد

عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: (( الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ )) [ صحيح بخارى - كتاب الإيمان - 10 ]

شرح بن عثيمين رحمه الله : 1. معنى "مسلم" في الحديث: الإسلام يطلق على معان متعددة؛ منها: الاستسلام لله فقط: لا تعبد إلا الله. أحد أركان الإسلام: الشهادة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج. السلامة والأمان بين الناس: أن لا يؤذيك، فأنت تدخل في الإسلام.

2. منع الأذى عن المسلمين: من سلم الناس من لسانه: لا يغتاب، لا يسب، لا يلعن، لا ينم، لا يثير الفتن بينهم… هذا هو المسلم بالمقام العملي. من سلم من يده: لا يضرب، لا يجرح، لا يأخذ مال أحد بالباطل… فهذا أيضًا جزء من الإسلام.

3. خطورة اللسان: النبي ﷺ قال لمعاذ: «كُفّ عليك هذا»، يقصد اللسان. ثم بيّن أنه لا أحد يُلقى في النار إلا بسبب أعمال لسانه. الجوارح مثل اليد والرجل والفرج، كلهم يعوضوا أخطاء اللسان، فهو شديد الخطر.

4. معنى "المهاجر": لا تُحتصر الهجرة في الانتقال من بلد إلى آخر، بل أعمّ: من هجر ما نهى الله عنه — سواء كان قولاً أو فعلاً — فهو مهاجر إلى الله.

5. فائدة عامة من الحديث: من لم يسلم الناس من لسانه أو يده فهو ليس بمسلم. ابتعد عن الفِتَن وكن واعيًا في كلامك وأفعالك. الهجرة الحقيقية هي هجرة النفس والمعصية، وليست فقط هجرة المكان.

نصح عمر بن الخطاب رضي الله عنه سعد بن أبي وقاص ومن معه قبل معركة القادسية و قال: "اتقوا ذنوبكم أكثر من خوفكم من عدوكم، فإن ذنوبكم أخطر عليكم من أعدائكم. ننتصر لا بسبب قوتنا، بل لأن سيئاتهم أكثر منا—ولو تساوت سيئاتنا معهم لهزمونا"

[ صحيح بخارى - كتاب الإيمان - 13 ]

🔹شرح بن عثيمين رحمه الله هذا الحديث أصلٌ عظيم من أصول الأخلاق في الإسلام، وفيه يبين النبي ﷺ أن كمال الإيمان لا يتحقق إلا بالمحبة والإيثار.

1. معنى "لا يؤمن أحدكم" المقصود: لا يكتمل إيمان أحدكم، وليس نفيًا للإيمان بالكلية. أي: لن يبلغ العبد درجة الإيمان الكامل حتى يتحقق فيه هذا الخلق. 2. "حتى يحبّ لأخيه" الأخوّة هنا عامة: تشمل الأخوّة في الإسلام أساسًا.

ويشمل بعض العلماء حتى الأخوّة الإنسانية من حيث الرحمة والعدل، لكن المقصود الأساس المسلم للمسلم. 3. "ما يحبّ لنفسه" أي أن المسلم يريد لغيره من الخير مثل ما يريد لنفسه: يحب له الهداية. يحب له الرزق والبركة. يحب له النجاة من المعاصي والفتن.

كما أنه يكره له الشر والمعصية كما يكرهها لنفسه.

4. أهمية هذا الخُلق هذا الخلق يحقّق التراحم والتعاطف بين المسلمين. يطهّر القلب من الحسد والغل والأنانية. يُظهر أثر الإيمان في المعاملة، لا في القول فقط.

5. علاقة الحديث بالإيمان الإيمان ليس شعارات، بل أعمال قلبية وسلوكية. من كان يُبغض الخير لإخوانه أو يحسدهم، دلّ ذلك على نقص في إيمانه. كلما زادت محبة العبد للخير للناس، زاد كمال إيمانه.

الخلاصة العملية من شرح ابن عثيمين الإيمان لا يكتمل إلا إذا أحببت لغيرك الخير كما تحبه لنفسك. احذر الحسد والأنانية، فهما من أكبر أسباب نقص الإيمان. ادعُ لأخيك بما تدعو به لنفسك؛ بالهداية والرزق والبركة. هذا الخلق يحقق الألفة بين المسلمين ويزيل الضغائن.

من علامات ضعف الإيمان: أن ترى النعمة على أخيك فتحزن بدل أن تفرح له.