🔥The 9th Round of Easy Loan, Earn $40 Reward is in progress❗️ ⏰ Promotion Period: January 15th - Feburary 15th, 2025 👉 Register now and check more details at gate.io/campaigns/358

وَمِن شَرفي أنْ اَلتقي المَوتَ ضَاحكاً وكيفَ يهابُ المَوتَ مَن ماتَ سَابِقَا

محمود العكاد وتفننوا في الرّدِ خشيت يُفضحوا أنّّ البحور لمثلهم تعليقا تمضي بنا الأيام نُوصِلُ قصهم ويذيقهم (محمود) ابهى بريقا

إنَّ أحلى الغَرامِ بَعدَ عَنــَاءٍ وَأَلذَّ الهَوى الذي فيهِ نَشقَى

تَطلَعُ الشَّمسُ مِن دَمي وَجِراحي في شَواطيْ نَزيفهِ تَتَشَمَّسْ

أخافُ أَنزفُهَا آماليَ الكَلْحَى إذا فمي عافَ صَوتي واغتدى جُرْحَا أخافُ لو رَسَمَتْ رُوحي كَرامتها وشَابَهَتْ وجهَ شمسٍ لم تجدْ صُبْحَا أخافُ إفراطَ قلبي في النُّحولِ إلى أن يختفي حسرة أو ينتهي لَفْحَا ولا أخافُ على صَبري لأنَّ لهُ برغمِ ضيقِ حَياتي نهدةً فَسْحى 💚

وصلتُ سفحَ عذابي وارتقيتُ بهِ صَبراً ومن نالَ سفحاً في الأسى اقْتَدَرَا وخفتُ لو زادَ ضيقي فيكَ قَسوتَهُ أن لا أُفرّقَ قلباً أنتَ أم حَجَرَا فكيف تعرض عن حالي مُشاهدَةً وقدْ وَهبتُكَ مِنّي السَّمعَ والبصرَ

تأخّرتُ في ميعاد موتي بها هوىً وأنكرتُ أنّ الرّوحَ للموتِ بَكَّرَتْ وخفتُ على خوفي مِن الخوف لو بَدا ومن خطرةٍ في الحسِّ بالحبِّ فَكَّرَتْ وداريتُ عن نفسي بجسمي تغيُّبي فيا ليت ما درايتُ أو ليتها دَرَتْ ألا إنّما قلبي قيامةُ أُمّةٍ على قِيمٍ كانت ولكنْ تَحَرَّرَتْ

هل تُرى رُوحُ شَابعٍ بالأغاني مثل رُوحٍ مَليئةٍ بالجياعِ وإذا صوتُ تضحياتكَ مُرٌّ فيَدُ الصَّبرِ حُلوةُ الإيقاعِ ولهذا كيما أُلحّن حُزني للمُوسيقى تَوَتَّرَتْ أَضلاعي وفُؤادي خلال عَيني انكماشاً يَتهاوى كَدَمعةٍ في وَدَاعِ

ذُبِحتُ للمَرّةِ المليونِ وانتصَرَتْ رِقابُ حُبّي لأنّ الحُبَّ ذَبَّاحُ واللّيلُ مُذْ ودَّعُوني َ كانَ أكثرَ لَيلاً في الحَشا وحريقُ القَلبِ مِصباحُ ولَمْ يزلْ فيَّ شُبّاكٌ يُطلُّ على الغيابِ أَنظُرُ هل عَادوا ولي لاحُوا

x.com/i/spaces/1rmGP…

وَعَجِبتُ حينَ رأيتُ رُوحي فَرحةً تَمشي بِأُبَّهةٍ إلى التَّنهيدِ وربحتُ لمَّا من عَقار خَسائري فَضَّلْتُ بيتَ الصَّبرِ بالتَّحديدِ لكنّني والجُرح ينزفُ داخلي في دَمعتينِ أَمُدُّ حَبلَ وَريدي وأُحُبُّ أن يَغلي حَنيني في الحشا ويذوب قلبي في الهوى كحَديدِ

في دمعتين أمد حبل وريدي. مضيء يا محمود

كُلُّ شِعرٍ لَهُ مِن الفِكرِ بَعضٌ غَير شِعري فكُلُّهُ أَفكَارُ

وَرُغمَ سُقوطي في هَواها فإنَّ لي جَناحَينِ مَجرُوحَين بالغَصْبِ حَلَّقَا جَناحَينِ مَا زَالا يَطيرانِ بي إلى هَوىً لَستُ أَدري أَيّنا فيهِ أَخفَقَا

الذَّارفاتُ مَلاجئُ الضُّعَفاءِ وَهَزائمٌ مَخلوقةٌ مِن مـَاءِ

عَكسَ شَعب المَواجع الحُزنُ بيْ حَسْ والأسَى كان لي من الحُبِّ أَحْرَسْ تَطلَعُ الشَّمسُ مِن دَمي وَجِراحي في شَواطيْ نَزيفهِ تَتَشَمَّسْ واختناقي يَضمُّ ذكرى غَرامٍ فيهِ قلبي نَسى بأنْ يَتنفَّسْ والذي في هَواهُ يُحييهِ موتٌ يَنبغي أن يَكونَ شيئاً مُقَدَّسْ

تَعِبَتْ جِراحي كُلُّهَا وأنا مَا زِلتُ أَهوى لَحظةَ النَّزْفِ

فاحَ الكلام سناً مُذ كالرَّبيعِ بَدَت أُنشودةً والشّذى في أحرفي انْتَشرَا فيا هوى هَب لحسّي منكَ قافيةً ورديّةً تتجلّى كالنَّدى مَطرا ويا خيال أَفِقْ نهرَ الشُّعور فقد كتبتُ بالضِوء شِعرا أخضراً نَضِرَا ولم أزل خاطراً كي أرتوي شجناً أطيرُ بي من ذُرىً في حُبّها لذُرى

يَتَشَجَّرُ الإعجابُ في قَلبي كَمَا في خَدِّهَا يَتَرَمَّنُ الرُّمَّــــانُ

إلى عيد ميلاد الشاعر الوحيد أنا لو تصالحتُ بالأسى من أُعادي وهوَ خَصمي من لحظةِ الميلادِ لو لأجلِ المُنى التي لمْ أَعشها مُتُّ فالموت من أُمورِ اعتيادي لو تُغطّي الدُموعَ ضحكة وجهي فانهيار البكا من الروح بادِ لو لعمري الحزين عيدٌ لماذا قُتلَتْ فيه فرحة الأعيادِ?