ارسل ملك الروم إلى الخليفة العباسي المأمون بن هارون الرشيد رساله بدأ فيها بذكر نفسه، فلم يكمل المأمون قراءة الرسالة وسار اليه بجيش افتتح خلالها ثلاثين حصناً".
البدايه والنهايه
ما لي سِوى قَرعي لبابِكَ حِيلةٌ
فلَئِنْ رَدَدتَ فأيَّ بابٍ أقرعُ
ومَنِ الذي أدعو وأهتِفُ باسْمِه
إن كان فضلُكَ عن فقيرِكَ يُمنَعُ
حاشا لمجدِكَ أن يُقَنِّطَ عاصيًا
الفضلُ أجزلُ والمواهبُ أوسعُ
إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان} وأعظم الأمانة: حق الله الذي تحمَّله الإنسان بالعبودية له والامتثال لأمره، ثم يليه الوفاء بالعهد والميثاق وبذل الحقوق التي تكون للناس.