لكثرة ما وضع الذباب الإلكتروني إيموجي "أضحكني" على ما أكتبه، ظنت خوارزميات فيسبوك بأن منشوراتي تبعث السعادة والفرفشة بين الجماهير 😅😅 لذلك قرروا زيادة الوصول! أيها الذباب الإلكتروني أنتم الآن في ورطة 😂😂

من بين آلاف المنشورات السفيهة التي يعج بها الفيسبوك السوري هذه الأيام، تُطالعك بعض المنشورات السورية الوطنية الرائعة! فتشعر بالقليل من الأمل، والكثير من المرارة!

خلال شهور قليلة قُطعت أذرع إيران الإقليمية، ودُمِّر مشروعها النووي، وذهبت عقودٌ طويلة من عمر الشعب الإيراني هباءً. عقود جاع فيها، وسُجن فيها، وعُذِّب فيها، واستعدى كل أبناء المنطقة ضدَّه. واليوم يجلس خامنئي في مخبئه تحت الأرض، بلا أذرع إقليميّة، ولا مفاعلات نووية، ولا حتى قيادات

يبدو بأن عداوة البعض لنظام الملالي في إيران لا تعني عدم إعجابهم به! فبينما نشهد مرحلة أفول نظام الملالي، نرى أن هناك من يقوم بتقليده حرفياً وصنع نظام ديني قروسطي على شاكلته! العداوة ليست دليلاً على عدم الإعجاب! تريدون دليلاً؟ انظروا حولكم!

أدعياء الحرية و"طبق الكرامة" ومثقفو السلطة الجديدة، لم نسمع منهم كلمة إدانة واحدة على التهجير الجماعي الذي طال جميع أبناء الطائفة الدرزية في مدينة قطنا، ومنعهم من العودة إلى بيوتهم وأرزاقهم، وتركهم مشرّدين حتى اليوم في قرى جبل الشيخ، ناهيك عن قتل ثلاثة شبان منهم ليس لهم أي ذنب

خلال ساعتين: أجمل الأخبار وأسوأها! أما أجمل الأخبار فهو خبر زيادة الرواتب بنسبة 200 % في ظل هذه الكارثة الاقتصادية التي أنهكت المواطن السوري طوال أكثر من عقد. أما أسوأ الأخبار فهو خبر التفجير الا ن ت ح ا ري في كنيسة الدويلعة بدمشق، والذي يجزم أي عاقل بأنه عبث استخباراتي خارجي

تسعة شهداء نصيب السويداء في الهجوم الإرهابي الذي طال كنيسة مار إلياس في دمشق، معظمهم من أبناء قرية خَرَبا؛ القرية - الجسر بين الجبل والسهل. كل العزاء لأهلنا في خَرَبا، ولكل سوري قلبه على البلد حقاً.

المطلوب من السلطة: أولاً تحقيق شفاف وسريع لكشف تفاصيل الجريمة، وكشف أسماء المجرمين المشاركين، وعدم إخفاء أي معلومة عنهم مهما كانت محرجة، لأن الشفافية اليوم هي أهم وسيلة للتعامل مع مثل هذا الحادث الخطير. ثانياً وقف التضليل الإعلامي التحريضي الذي يحاول رمي التهم جزافاً على

عودة المحافظ المحترم الخلوق د. مصطفى بكور ليست فقط مرحَّب بها، بل هي ضرورة قبل كل شيء. فمهما تعمّق الخلاف بين أبناء الوطن، لا بدّ من الإبقاء على الجسور التي -طال الزمن أم قصر- سنعبرها يوماً. إننا كسوريين نعيش مخاض قيام الدولة مجدداً، محكومون بإيجاد الصيغ التوافقية، ومن الصعب جداً

حين يقتنع الجميع بأن الحوار حول الطاولة أكثر جدوى من التراشق من وراء المتاريس… عندئذٍ سيأتي الحلّ وستبدأ جميع العُقَد بالتلاشي وكأنها لم تكن!

129 كغ من الذهب مدفونة في حديقة قصر يملكه وسيم الأسد في ريف دمشق… بينما فقراء الساحل لا يجدون ما يأكلونه! ثأر أهل الساحل مع آل الأسد… ثارات!

هوس العداء خلق العدو لا يحتاج إلى شجاعة ولا إلى عبقرية… يكفي أن تشير بإصبع، أن تهمس بكلمة، أن تُغذي خيال الناس بخوفٍ ما أو غضبٍ مؤجّل. فالعداوة لا تحتاج برهانًا، فقط توقيتًا مناسبًا، وغضبًا عائمًا، وخيالًا هشًّا يبحث عن خصم. أما الترميم… وبناء الصداقة، وصناعة الثقة، وصياغة

تقرير رويترز عن مجازر الساحل مهم جداً وبيحوي تفاصيل مرعبة وصادمة!! من المعيب جداً تجاهل التلفزيون الرسمي لجريمة بهاد الحجم وكأن المقتولين مو سوريين!! حتى الاعلام العربي اللي عم يغطي الشأن السوري ما تطرق للموضوع أبداً! الشفافية بالتحقيق وتحقيق العدالة اساسية لمستقبل سوريا لانها

ثمَّة أخبار تتحدّث عن موافقة الحكومة السورية على وقف حفر الآبار في محافظتَيْ درعا والسويداء "استجابةً لمطالب الأردن بحماية مخزونه المائي"!!! طبعاً، ناهيكَ عن كارثة العطش التي تعيشها محافظات الجنوب، فإن المياه التي تريد حكومتنا حرماننا منها هي مياه حوران، جبلاً وسهلاً، هي أمطارنا،

بخصوص قطيع الأضحكني على فيسبوك، أعتقد بأنه صار مستحَقَّاً تحوير المثل الشهير لكي يصبح: القافلة تسير والكلاب تضحك!

حتى لوغو المسخرة تبع نقابة الفنانين طلع ملطوش!! ما بعرف كيف هالمصمم الحرامي "كبست نفسه" على هيك سرقة 😅😅

حوار وطني: - لماذا أنت تبحث عن السلبيات لتتحدّث عنها؟ - أنا لا أبحث عن السلبيات إطلاقاً، ولكنني في رحلة بحثي عن الإيجابيات أتعثّر بسلبية هنا وسلبية هناك. - طيّب لماذا لم تتحدث عن الإيجابيات التي وجدتَها؟ - حين أجدُها سأتحدث. - وعد؟ - وعد 👍

- جبن منك مسكّر التعليقات. - لا والله ليس جبناً مني، ولكن حرصاً على نفسية المتابعين المحترمين من رائحة تعليقاتكم الطائفية النتنة. أزكمتم سوريا كلها.

جمهور السلطة الجديدة ضيّق الأفق ومتطرّف إلى درجة أنك لا تستطيع أن تنتقد أي خطأ من دون أن ينالك سيلٌ من الشتائم! رسالتهم للسوريين: إما أن تمشوا وراءنا كالقطيع، وإما أن تكونوا خونة وفلولاً!

خلال فترة قصيرة لا تتعدَّى الأشهر، سقط من عيني أشخاصٌ كثرٌ كنت أنظر إليهم نظرة احترام. تبيِّن لي أخيراً أنهم خزمتشية متلوّنون مستعدون لتبرير كل الجرائم والانتهاكات (وبأشدّ الطرق ابتذالاً) على أمل أن تُرمى لهم عظمة يابسة لعقتها كلُّ كلاب الدنيا!! لك إخس وألف إخس!