ارتباطي بكلية الطب متعدد الأسباب و ليس من بينها أن أكون طبيباً. اليوم و مع اقتراب امتحانات السنة الآخيرة، لا وجود لندم أو تخيّلات مثل لو كنت في كلية الآداب بحوذتي ذاكرة محاطة بما فعلت طوال الثمانية سنوات. احببت خياراتي و خيبات الطريق بوصلتي دائماً في التعرّف على الاشياء و الأشخاص

كعادة يومية اعتادها الناس، يأتي النهار . يتورم الظِل. تتمزّق التذاكر ينحني الطريق. طق طرق طق .. طابور الغائبين جيب ولّاعة مرحبا ، لقد مرّ الوقت .

ليس حلماً مجرّداً.

كان يمضي وحيداً خجول، خائف الشعور و شجاع القلب. يدغدغ الجرح و شديد الشكر، لكتفٍ خرقه الغياب الغياب الطويل.

ْ .حَسِّنْ باِلله الظَنْ .... ذَنْبَكْ مَغفُورْ ... عَيْبَكْ مَسْتُورْ ...لاَ تَخَافْ ...يَازِين by BIN AL-NA'EB #np on #SoundCloud on.soundcloud.com/4woNDKTayK8oRP…

كلّما توهجت إحباطات الطريق ، فيض من الإيمان يسند ميّل العالم. ضمن لقطات عادية و لَحظ متأنّي. بعقل يقبل الهزائم القديمة، وحشة الجديد و انغراز وحدةٍ اِضطرارية موضع الرغبة و شخصك الصعلوك. فوق كل ذلك، و الفراغ.. يعيش الزمن على جرح كتفك اليسار. إلا أن الحصار لم ينالنا للجزع.

أن أحلم بشساعة. ألا تفوتني الحياة. أرغب ألا أنام عند موتي. أما الآن تعب الساقين و الظهر! يفضي للمزيد من الأغنيات.

في هذه الأيام ، نقول مرحباً برجالة صناعة العالم الآخر . ليس عالمنا الذي نعيش. أؤلئك الذين يثير قلقهم حبنا الحياة. الذين يقلقون قلق ردئ. يقتلهم أننا نحلم و لا يتعبنا عمل الحلم. لكن الحقيقة تقول ، يتعبني وجودي الحالم يا فرناندو. و لذه ذلك تستحق الوجود لأكثر من التخطيط و الفضول.

ملخص: يسعدني شقائي الحُرّ.

وضعية تسويف حادّة لقول لا ، لما لقيتك فرحت و زاد الخوف

المكان آمن ، لكنه خالي يا للأسف

قبيح الموت ينتهي بوسامة الميّت أي بقدرما يحبك أصدقائك فأنت بهيّ أتمنّى ألا أموت بالأساس دع عنك بُعد الأصدقاء و غياب صورة

في بطن أمك يعسل

أغنيات مكرّرة. نعم الصباح أقل جودة. عادة يومية و لكن! ننتصر للحياة في الروتين، غالباً يعني

يفقد الوقت معناه في الفراغ نفقد الحياة عند وقف التعلّم

إذ لا مغذى لكل ذلك، دون معنى ليس معنىً للحياة. بل معنى متجاوزاً لها أقصد: العيش بفضول أن تعرف لماذا نحيا جميعاً

قدرة الناس في خلق روابط بين الأشياء جعلت حياتنا سؤال مفتوح بلا طائل. لماذا أنا هنا بالأساس؟

ما يضعف قدرتنا في البقاء أن السعي تقزّم في الفردانيه و مشاركة البسيط من الأمور أصبح مكلّفاً في وحدة قسرية خالص خالص

الخرق ليس ما ينقصنا، بل ما فقدناه