والله لو علمت ما خبأه الله تعالى لك من الألطاف والخيرات والأجور، فيما يقدره عليك من المحن والمصائب التي ضاق صدرك منها، وحزنت لأجلها: لانقلب حزنك فرحا، وخوفك أمنا، ولفرحت بأنه لم يستجب لدعائك في زوالها، ولأيقنت أن الله: -لطيف بعباده -حكيم في أفعاله -برٌ رؤوف رحيم بأوليائه
كفى عبثا بهذا القلب إني مللت من القطيعة و التمادي فليت الشوق ينزعني بعيدا لكي لا تلتقي يوما أيادي و لا الذكرى تؤرقني فأرجع حبيبا هائما رغم ابتعادي و لا الصدف المريره تلتقيني بطيفك دون أطياف العباد
يقول من هاضت عليه القريحة
ومثله من اصدوف الدهر خاطره ضاق
.
وجهتها لأهل القلوب المريحة
اللي تحف دروبها ورود وأشواق
.
يا عل قلبٍ ما كتب يستبيحه
همٍ وخوف و سبة همومه افراق
أنا الموبوء دائما باليقظة ،لأحداث العالم الدائرة ،لقرع أمي علي الباب ،لعصا أبي ،و عراك الأضداد في رأسي ،للأيام التي تتسلل خفية إلى قبو العمر ،للأصدقاء الذين يغيبون فجأة دون حتى تلويحة أخيرة