من أعظم الأمور التي يعبث بها شياطين الإنس والجن ويحاولون تحريفها= هوية المسلم وانتماؤه. فإذا تشوهت هويته وفقد انتماءه أصبح تائها لا يعرف تاريخه ولا غايته ولا عدوَّه؛ فيسهل العبث بعمره في أماني كاذبة وصراعات زائفة. ولكن القرآن زاخر بتعريف المسلم بنفسه وماضيه وهمومه ووليّه وعدوّه.

ماذا على الأيّامِ لو سمحَت لنا بثواءِ أيّامٍ لديكِ قلائلِ فأويتِ للقلبِ المُعَنّى المُبتَلى بهواكِ والبدنِ الضئيلِ الناحلِ أملٌ ترجّحَ بين عامٍ أوّلِ في أن أراكِ وبينَ عامٍ قابلِ - البحتري.

-أحب زوجته فقال عنها "إني قد رزقت حبها" -أحب بناته فقال "لا تكرهوا البنات فإنهن المؤنسات الغاليات" -أحب الأطفال فكان يمازح أبو عمير "ما فعل النغير؟" -أحب أصحابه فكان يبشرهم بالجنة ويمدحهم ويدعو لهم. كان رسولنا ﷺ ، ينشر الحب وهو أكبر محبوب مشى على هذه الأرض.

من يمتلك ثباتًا كثبات أبطال غزة؟ بعد سنتين من الخذلان والتجويع يقتلون ويأسرون! هؤلاء الرجال الذين لا نظير لهم في هذا العالم كيف تفرّط بهم الأمة وتخذلهم؟

السوشيال ميديا فرغت كل شيء جميل من حقيقته، حتى قدسية الصدقة، طفله تركت شراء شيء تحبه وجعلته صدقة ثم فجأة تحول المشهد النقي لشيء عبثي وتريند سخّف الموقف والفعل، والتأثير السلبي إن الناس باتت تنتظر شهرة أو الشكر على الفعل الحسن، مع أن مِن خصائص العبادة تخفيها بقدر ما تستطيع.

ومن علامات القسوة: أن تكون الشاشات والصفحات أحب إلينا من مناجاة الله في أشرف أوقات اليوم بالركعات والدعوات! د. خالد أبو شادي

هي البُرْءُ، والأسقامُ، والهمُّ، والمُنى وموتُ الهوى في القلبِ مِنّي المُبَرِّحُ وكان الهوى بالنأيِ يُمحَى فيمَّحِي وحبّكِ عندي يَستجِدُّ ويَربحُ إذا غيَّرَ النّأيُ المحبّينَ لم يكدْ رسيسُ الهوى مِن حُبِّ ميَّةَ يَبْرَحُ

أكثر الناس خوفًا من الله #الحويني

فلا يتمنّى إنسان أن ينظر إليه مَن يحبه أكثر مِن نظرة الرافعي لمن أحبها: "فاعلم أنّي لا أحبّ فيها شيئًا معيّنًا أستطيع أن أشير إليه بهذا أو هذه أو ذلك أو تلك؛ حتى ولا «بهؤلاء» كلها … إنّما أحبّها؛ لأنها هي هي كما هي هي، فإنّ في كلّ عاشقٍ معنًى مجهولًا لا يحدّه علم ولا تصفه معرفة"

من أنواع عبودية التوكل التي يفغل عنها كثير من الناس | الشيخ عبدالله العجيري

انتشر مقطع مصَّور لفتاة وأمها يسخران بوقاحةٍ عجيبة من شابٍ تقدّم لخطبة هذه الفتاة، ولعل في ذلك فرصة لاستفادة بعض الدروس للشباب والشابّات جميعا، منها: * ألّا يحزن الإنسانُ لفوات فرصة مرغوبة، فلعل فيها من باطن الشر والسوء ما لا يدركه، ولا يلزم أن يكون هذا دائمًا لفسادٍ في الطرف

" فمَا الظنُّ يا مولايَ فيكَ بخائبٍ ولا العائذُ اللاجي إليكَ بخاسرِ "