أيام تقيلة ورخمة وكابسة على كل صاحب حق، بيحاول يخلي قلبه سليم، وفطرته هي اللي بتحركه سواء في الفرحة أو الزعل أو في الحكم على الأمور.. عشمانين في ربنا يهونها، ويزيح الهم، ويريح القلوب.
"أعطِ الإشارات قدرها"..
قبل كل خطوة، وقرار ربنا بيبعت الإشارات اللي تشاورلك على الإتجاه الصح.. إشارات ربنا دايماً قدامك بس شوفانك، وإستيعابك ليها هما اللي مش دايماً حاضرين وبيستخبوا ورا غشاوة من المكابرة، والعناد، والرفض!..
يمكن لسه فيه أمل في فلان.. يمكن الحال المهبب العلاني
أعظم خدمة تعملها لحد في الفترة دي إنك تكون سبب في تخفيف وطأة هرس الحياة له مش إنك تدوس عليه معاها.. مايبقاش مشروخ فتكسره، ولا محبط فبسببك يتحول مكتئب، ولا محتار فتخليه تايه.. لو شوفنا بعض من جوه هنصعب على بعض والله.. عشان كده أفضل خيار لغيرك إنك تكون خفيف، لين، لطيف، ومهون.
اجعلني يا الله ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته.. اجعلني راضياً أينما طاف بي القدر.. اجعلني ممن يقال في غيابه مرَّ ولم يضرَّ.. اجعلني الصدفة الجميلة، والصديق الوفي، والظن الحسن، والثقة، وخير الأمور وأطيبها.
نكبر مهما نكبر، ونقابل مهما نقابل لكن برضه الواحد بيحن للنسخة الأقدم من شخصيته رغم إنها النسخة الأهبل، والأكتر تخبط، والأقل نضج لكنها الأروق بال، والألطف مزاج، والأكتر استطعام للحاجات.
اوقات كتير بيبقا الواحد نفسه حاجه تتحقق وع أمل أن ربنا هيحققهاله وتفضل تعافر فى كل الاتجاهات عشان تحصل ع دا وكل م ربنا يقفلها ف وشك تروح لبها تانى وف الأخر يوصلك ليها عشان عرفك انه كان مانعك عنها للأسباب وتندم انك مرضتش بقضاء ربنا ف الاول
الحمد لله ربنا يعدى الازمه دى ع خير