النار التي ألفظُ، لا قوة لريح عليها الماء الذي أغوص فيه، يطول فيه نَفَسي قلبي الذي معك؛ ندفة ثلج مقارنةً بالقارة الجليدية لقلبي الذي معي.

يرضيك من البلاد الخربة مساحة آمنة تكفي لإمتداد حديقتك

نحن قفل لعاشقين على السياج بضع أمنيات كانت قبل أن يرميا المفتاح في القناة : أن يعود من الحرب سليما أي في قطعة واحدة وأن لا تتخلى عن حبها له تحت غمامة تظلها بالانتظار تجويف للهواء في الماء أحدثه مفتاح مرمي قبل سنوات هو كل ما أمكنت خلقه الفرصة.

دعني أقول : الألم ولا تتفحصني بنظرة من الأعلى إلى الأسفل. الأمر رمزي جدا على أن تكون الشجرة الجرداء علامة على الخريف.

أعرفكِ بأسطح المعرفة كحجر متدني من فوهة نبع، ولا أصفكِ إلا صامتا منغلقا على غزارتي كمطر لا يقولكِ، لأنكِ تفوقين تعبيره ..

أن تحبين أحدهم كأن تستوضعين عن كتفٍ بندقية وتساومين بالحياة التي لا تشجع على ضغط الزناد.

تختفي اليوم نجمة أخرى سأتذكرها دائما في الحنين إلى الدفء لا عندما يحين الظلام.

بدافع القحط، تفشين للمطر أسرار شفتيك

إذا قسوتُ مجددا، أكون قد خنتُ يديك

الحجر المرمي على النافذة يفتلعه عدم الرد على الباب ساعة الانتظار طويلا بلا أمل للإجابة، الأسى سؤال أيضا يصعب سماعه مع علو انكسار القلب.

أعلم أن بلوغكِ مستحيل بعيدة المنال ، والأمل بكِ دون جدوى.. كما أعلم أنكِ متمردة، كأمنية هاربة من مصباحها السحري لتتفرّد عن باقي الأمنيات.

أستميلك إلى حجري لأستفسح لك ما يلهم أن تصيري إليه: يوم عائم بالفرح قمر على الأغصان نافورة من دموع وعملات طفلة حافية مجنونة قطعة ناقصة لأحجية لا علم لي بها لكنها تبدو صائبة وفي مكانها .

من القطط التي رأيتها تنجب قططا صغيرة فزعة من الاقتراب يقظة ضد الصوت والحركة تحركني حيوانيتها على استلطافها وتحركها انسانيتي على الشعور بالخطر. يكون دائما هناك الواحد الاجتماعي الأقل وزنا، وديعا دونما زمجرة بسحنة مختلفة ومخالب غير مشحوذة والذي غالبا ما يكون هو أسرع من يموت..

بعد طفولة مترفة من ادراك المطر على ثيابي المثقلة سيأتي حب المرأة التي أبحث على الوعد الشديد الذي تلفظ : "سأقتلكَ، إذا لم تحافظ على صحتك!" ثم يلفنا الصمت معا للدقيقة القادمة قبل أن ننفجر بالضحك من القول الساخر.

لقد جئت من كهوف وجزر من سفوح وتلال لأكون حبيبك

ينام على سريرك الوحش الذي يخرج من الخزانة ويصادف أنه يشبهني ولكن ليس كما أخبروك بما هو عليه أو أنه أختار ألا يعود كذلك. لقد أضعت فيك خط رجعتي ولا أبدو راغبا في استعادته فما بقي لي من الوقت ليس جديرا بالذكر ما لم أحبك على الشفير: وحش في طوعك انسان في كسرك.

أؤمن بوجودٍ فيكِ لما هو أمثل غير كونك امرأة. أنتِ صيفٌ أنتِ شمسٌ تضرج بشرتي بسمرة مرغوبة وعندما يلتف في السماء ملاك عائدا أدراجه فذلك لأنكِ قمتِ بتغطية المكان..

لقد برع يأسي في العثور عليك ولست متأكدا حتى من أنني كنت أبحث..

شكل من الإستحسان أنني قد عرفتكِ.